عماد شقيري كاد حادث سقوط حافلة لنقل الركاب من على القنطرة البرتغالية بمدخل مدينة المحمدية، أول أمس الخميس، أن يتسبب في كارثة إنسانية. إذ شهدت القنطرة التي تعبر واد المالح، حادثة سير خطيرة، بعد انزلاق حافلة كانت قادمة من مدينة الدارالبيضاء وعلى متنها ركاب، وقال أحد ممثلي نقابة الخطوط القصيرة بمدينة المحمدية، إن التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها المحمدية في الأيام الماضية، وتراكم زيوت السيارات عند مدخل القنطرة، تسببا في فقدان السائق التحكم في الحافلة لتهوي قبل دخولها القنطرة دون أن يسفر الحادث عن خسائر في الأرواح. سائق الحافلة الذي نجا من الحادث ولم يتعرض لأي إصابات إثر الحادث، كشف أن الطريق كانت في حالة سيئة بسبب الأمطار والزيوت المتراكمة، مضيفا أنه حاول فرملة الحافلة بعد أن انحرفت عن مسارها عندما كان يهم بالخروج من المدار الطرقي المحاذي للقنطرة التي شهدت الحادث، قبل أن تصطدم الحافلة بسياج القنطرة، ويضطر إلى قيادتها في اتجاه أكوام الحجارة عند منحدر مجاور، تجنبا لدخول القنطرة والسقوط من فوقها. الحادثة لم تخلف إصابات في صفوف الركاب، ما عدا الأضرار التي لحقت بالحافلة التي كانت تسير بسرعة بطيئة، حسب السائق.