فقد سائق حافلة للنقل الطرقي السيطرة على مقودها بسبب الإنزلاق الناجم عن تهاطل الأمطار، لتتدحرج الحافلة من فوق القنطرة البرتغالية عند مدخل مدينة المحمدية على بعد سنتمترات معدودة من الحواجز الواقية للقنطرة وتستقر في الأسفل بجانب مجرى وادي المالح. لم يكن على متن الحافلة سوى سائقها، الذي كان قادما بالحافلة من مستودع الشركة في حدود الرابعة من صباح اليوم الخميس 27 نونبر لنقل مجموعة من العمال والعاملات من عدة أحياء بمدينة المحمدية نحو إحدى الشركات، تبعا لعقدة مبرمة بين شركة الحافلة والمؤسسة التي يشتغلون بها. وفي الوقت الذي أصيب فيه هيكل الشاحنة ومحركها بأضرار بليغة فإن السائق لم يصب بأذى، واستعان مالكو الشاحنة بشاحنة جر لسحبها من أسفل الوادي، حيث دامت العملية أزيد من ساعتين بسبب استقرار الشاحنة فوق صخور ضخمة تشكل دعامات لمحيط القنطرة لتفادي انجراف التربة.