قطع بلاغ رسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الشك باليقين بخصوص الدورة الثانية لكأس العالم للأندية، مشيرا إلى أنها ستنظم في موعدها المحدد في الفترة ما بين العاشر من شهر دجنبر إلى غاية العشرين منه بمدينتي الرباط ومراكش. وكشف بلاغ «الفيفا» أن أولويته القصوى هي صحة اللاعبين والمسؤولين والحكام وعشاق كرة القدم، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية بحسب المصدر نفسه فإن المغرب، معافى من مرض إيبولا القاتل، إذ لم تُسجل المنظمة حتى الآن أية إصابة بمرض الإيبولا وبالتالي، فإن الاستعدادات ستتواصل وفق ما هو مخطط له. ويراقب «فيفا» الوضع عن كثب عبر اتصالات دائمة مع مع السلطات المغربية بتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ولجنته الطبية الخاصة لتقييم تطور المرض واتخاذ التدابير المناسبة لحفظ سلامة المجتمعات والرياضيين على حد سواء. وخرج الاجتماع الأخير للاتحاد الدولي ولجنته الطبية بخصوص وباء إيبولا وأبعاده على كرة القدم بعدة توصيات تحمل دلالات يفهم منها دعم قرار «الكاف» القاضي بعدم تأجيل كأس أمم إفريقيا المقررة في المغرب في الفترة ما بين السابع عشر من شهر يناير إلى الثامن من شهر فبراير المقبلين. ويدعم «فيفا» قرار «الكاف» القاضي بإجراء المباريات الدولية للبلدان التي تشهد حالياً انتشاراً مكثفاً لمرض فيروس الإيبولا، (ليبيريا وسيراليون وغينيا) على أراضٍ محايدة، كما يوصي الدول المذكورة بإجراء معسكراتها التدريبية على أراضٍ محايدة كذلك قبل خوض مبارياتها الدولية. وأوصى الاتحاد الدولي لكرة القدم بالعزل الفوري لأي رياضي أو عضو من أعضاء الوفد المرافق لأحد المنتخبات الوطنية الذي تظهر عليه أعراض متناسبة مع أعراض الإيبولا، ولاسيما إذا كان قد سافر إلى أحد البلدان التي ينتشر فيها المرض، مع ضرورة خضوعه لاختبارات طبية على الفور للتحقق من احتمال إصابته بفيروس الإيبولا. ونصح «فيفا» الاتحادات الكروية بإجراء فحص طبي على لاعبيها لدى عودتهم (سواء من الدول الأكثر عرضة لمخاطر الوباء أو الفرق المتنافسة) خلال مشاركاتهم في المنافسات الإقليمية من أجل تجنب المزيد من المخاوف. كما ألزم «فيفا» اللاعبين وأعضاء الوفود المرافقة لفرق البلدان التي تشهد انتشاراً كثيفاً للوباء بإجراء رصد ذاتي يتمثل في قياس درجة الحرارة بشكل يومي لتشخيص أية أعراض تتناسب مع أعراض مرض فيروس الإيبولا، إلى جانب توعية المشجعين حول الوقاية من فيروس الإيبولا.