قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الثلاثاء إن الاستعدادات لكأس العالم للأندية المقررة في المغرب في دجنبر المقبل تسير وفق الخطة الموضوعة ولم تتأثر بأزمة تفشي فيروس الايبولا مشيرا الى انه يراقب الوضع أولا بأول. وساند الفيفا أيضا قرار الاتحاد الافريقي لكرة القدم بعدم اقامة مباريات دولية في سيراليون وغينياوليبيريا وهي البلاد الاكثر تأثرا بالمرض بعدما اصدر توصيات للفرق واللاعبين في هذا الصدد. وقال الفيفا في بيان "طبقا لمنظمة الصحة العالمية لم تسجل أي حالة اصابة بالايبولا في المغرب ولذلك تتواصل جميع الاستعدادات وفقا للخطة." وتابع "يراقب الفيفا الوضع ويعمل عن كثب مع السلطات المغربية ويجري تحديثا دائما للحالة بناء على توصيات منظمة الصحة العالمية." واستطرد "اذا تغير الوضع فاننا سنكون على اتصال مع الاندية المشاركة." ومن المقرر ان يستضيف المغرب أيضا نهائيات كأس الامم الافريقية في يناير كانون الثاني وفبراير شباط. وطلب المغرب من الاتحاد الافريقي تأجيل البطولة. وسيلتقي مسؤولون من الاتحاد الافريقي مع السلطات المغربية في الرباط الاسبوع المقبل لتقرير مصير البطولة. وقال الفيفا إن الأندية التي يشارك لاعبوها في مباراة دولية يكون أحد طرفيها دولة من الدول الثلاث الأكثر تأثرا بالايبولا يتعين عليها اخضاع اللاعبين لفحوص فور عودتهم. وأضاف ان ليبيريا وسيراليون وغينيا يتعين عليها اقامة التدريبات وخوض المباريات على ملاعب محايدة وانه قبل المواجهات الدولية يتعين على اللاعبين والمسؤولين من هذه الدول اجراء فحوص شخصية "تشمل قياس درجة الحرارة يوميا" للكشف المبكر عن أي أعراض. وتخوض غينيا المباريات المقررة على أرضها في تصفيات كأس الامم الافريقية بالدار البيضاء بينما لعبت سيراليون في جمهورية الكونجو الديمقراطية والكاميرون. وخرجت ليبيريا من التصفيات أمام ليسوتو من الدور التمهيدي في يونيو حزيران ولم تخض اي مباراة دولية من وقتها.