اشتكى عدد من المسؤولين والوزراء الموريتانيين فقدان بعض حقائبهم في مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، أياما قليلة على حادث مماثل تعرضت له حقائب مرافقين مقربين من رئيس كوت ديفوار، الحسن واتارا عند مغادرتهم المطار في تنام لظاهرة سرقة الأمتعة من المطار. ونقلت بعض المصادر الإعلامية الموريتانية أن سيد أحمد ولد باب، الذي يتولى منصب مفوض الأمن الغذائي، اشتكى فقدان إحدى الحقائب التي كان يصطحبها معه في سفره إلى إيطاليا إلى سلطات مطار الدارالبيضاء. ولم يقتصر الأمر على المفوض الغذائي الموريتاني، حيث اختفت حقيبة صغيرة من أمتعة الوزيرة الموريتانية المنتدبة المكلفة بالشؤون المغاربية والإفريقية، مما دفع عضوا في الوفد المرافق للوزيرة إلى إخبار سلطات المطار، وخلق حالة من الاستنفار بحثا عن حقيبة المسؤولة. وتكررت حوادث اختفاء بعض حقائب مسؤولين ووزراء منهم من كان زائرا للمغرب كالرئيس الإيفوراي، الذي حل بمراكش مرفوقا بوفد رسمي، أو عابرين إلى دول أخرى عبر مطار محمد الخامس الدولي، كما كان الشأن مع وزير موريتاني كان متوجها إلى إيطاليا عبر المغرب. ويأتي الحادث أياما قليلة على تعرض حقائب مرافقين مقربين من رئيس كوت ديفوار، الحسن واتارا، الذي حل بمراكش للمشاركة في منتدى التنمية بإفريقيا، للسرقة عند مغادرتهم مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، قبل أن تسفر تحركات أمنية عن استرجاع الأمتعة المسروقة. وعادت ظاهرة سرقة الأمتعة في المطار للتنامي من جديد، إذ سبق أن شهد شهر ماي الماضي سرقة أغلبية ركاب إحدى الطائرات التابعة للخطوط الجوية القطرية القادمة من أبو ظبي إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، مرورا بمطار الدارالبيضاء الدولي محمد الخامس. يذكر أن إدارة المطار قررت الاستعانة بكاميرات متطورة لتعزيز المراقبة داخل المطار، لتجنب حوادث سرقة حقائب المسافرين في ظل تنامي الظاهرة وخوف السلطات من أن يؤثر ذلك على صورة المغرب.