أكد جون نويل ترون، الرئيس المدير العام ل«كنال أوفرسيز» التي حصلت مؤخرا على ترخيص تسويق باقة «كنال بلوس» في المغرب، أن الباقة ملتزمة بعدم بث كل ما من شأنه أن يخلق حساسية لدى المشاهد المغربي، ولاسيما ما يتعلق بالجوانب الأخلاقية. وفي هذا الإطار، أضاف جون نويل -في حوار سننشره لاحقا- أن الباقة لن تبث أفلاما إباحية، وبرر هذا القرار بمراعاة المجموعة لخصوصية المجتمعات التي توجه إليها الخدمة التلفزية، مذكرا في الوقت ذاته بأن إذن الترخيص الذي منحته الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري لمجموع «كنال بلوس» ينص على ضرورة احترام الآداب العامة. وفي إجابته عن سؤال حول إمكانية تقلص انتشار الباقة، في ضوء عدم بث هذه الأفلام البورنوغرافية، اعتبر جون نويل أن القناة ملتزمة باستراتيجية عملها، وملتزمة ببنود الإذن الذي منحته الهاكا للمجموعة، مضيفا أنه من الصعب جدا الاستجابة لكل الأذواق والطلبات. وفي تعليقه على ما نشر حول طموح المجموعة ترويج ثلاث مائة ألف بطاقة في المغرب خلال هذه السنة، قال جون نويل: «ما نطمح إليه في نهاية السنة أن تستطيع المجموعة أن توزع عشرات الآلاف، وإذا ما تحقق ذلك سيكون أمرا إيجابيا، وهذا لا يمنعنا من تقوية الطموح للوصول إلى مئات الآلاف، ويجب أن نذكر أنه بعد حوالي شهر من توزيع الباقة في الجزائر، تم بيع عشرات الآلاف، وهذا أمر يشجعنا». من جهة أخرى، نفى جون نويل، في الندوة التي نظمتها مجموعة «كنال أوفرسيز» مساء أول أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، أن تكون باقة «كنال بلوس» في تنافس مع باقة «ماروك تيلكيوم» الخاصة بالبث عبر شبكة الأنترنت ذات الصبيب العالي(adsl)، على اعتبار أن الشركتين تجمعهما شراكة، بالإضافة إلى اختلاف أسلوب البث، مضيفا أن أسلوب البث عبر الأقمار الاصطناعية أثبت قوته. وبعد أن تم التأكيد على نقل المجموعة الدورين نصف النهائي والنهائي من عصبة الأبطال الأوربية، ذكر جون نويل أن هناك نقاشات جادة ومتقدمة للحصول على حقوق بث كأس العالم لكرة القدم الذي لم تحصل على إذن ترويجه إلى حد الساعة. ونوه الرئيس المدير العام بالهيئة العليا للاتصال السمعي التي تفاعلت بشكل إيجابي مع طلب تسويق الباقة، وسرعت بمنح إذن البث في المغرب.