محمد بنقرو فتحت المصالح الأمنية بولاية أمن مكناس تحقيقا في موضوع الضحية التي سقطت من أعلى سطح منزل أسرتها الكائن بحي الأنوار بالمدينة نفسها في ظروف غامضة، يوم الخميس الماضي، وكانت الضحية قد لقيت مصرعها بالمستشفى المحلي محمد الخامس متأثرة بجروح ورضوض خطيرة. وأفادت مصادر «المساء» بأن الضحية، حوالي 28 سنة، تعرضت إلى هذا الحادث المرعب في ظروف غامضة، مستبعدة فرضية انتحار الضحية بحكم أنها كانت تعيش في ظروف ملائمة مع أسرتها ولم تكن تعاني من أية مشاكل قد تدفعها إلى الانتحار. من جهة أخرى، خلف هذا الحادث حزنا وأسفا كبيرين في نفوس أسرة الضحية ومعارفها، كما أن تشييع جثمان الضحية، الذي كان يوم الجمعة الماضي بمقبرة حي برج مولاي عمر، عرف مشاركة كبيرة من طرف السكان المجاورين ومعارف الضحية وأسرتها في موكب جنائزي مهيب. وبخصوص التحقيقات الأولية التي فتحتها المصالح الأمنية، حسب نفس المصادر، فقد عزت أسباب هذا الحادث المؤلم الى رغبة الضحية في تعديل اتجاه لاقط هوائي موجود على سطح المنزل قبل أن تتعرض إلى السقوط في ظروف غامضة وبشكل مفاجئ سيتم تحديد ملابساته من طرف المحققين في وقت لاحق.