تقدم عبدالحق المراكشي، المسير السابق بالمغرب الفاسي، بطلب ترشحه لرئاسة الفريق الفاسي خلال الجمع العام الاستثنائي، الذي سينعقد في ال 28 من شهر شتنبر الجاري. وأكدت إدارة المغرب الفاسي، في شخص مديرها العام، محمد الرابحي، توصلها بطلبين لرئاسة الفريق تقدم بهما كل من المنخرط عبد الحق المراكشي والكاتب العام الحالي سليم مكوار، فيما أفادت بعض المصادر أن طلبا ثالثا في طريقه إلى إدارة «الماص» تقدم به، في آخر لحظة، الرئيس المنتدب السابق رشيد والي علمي. وأكد المراكشي إعلانه الترشح لرئاسة المغرب الفاسي في اتصال هاتفي مع «المساء»، إذ أشار إلى أنه تقدم بطلب الترشيح قبل يومين غير أنه كان ينتظر الحصول على بعض الضمانات لإعلان الخبر، وتابع قائلا: «عندما تأكدت من حصولي على الدعم من بعض المستشهرين قررت الدخول في المنافسة على منصب الرئاسة». وأضاف المراكشي أنه سيستغل تجربته في التسيير لمدة أربع سنوات من أجل تكرار سيناريو الموسم الذي نال فيه الفريق الفاسي الثلاثية التاريخية، مبرزا أن لديه علاقات طيبة مع المستشهرين و تجربة سابقة في عقد وإبرام اتفاقيات مع السلطة المنتخبة. وأوضح المسير السابق أنه بصدد تسوية وضعيته القانونية عبر أداء سنتين من الانخراط حتى يكون حاضرا خلال الجمع الاستثنائي القادم، مشيرا في الوقت ذاته عدم رغبته في إقصاء أي تيار و أن الباب مفتوحا لجميع الفعاليات لتشكيل مكتب مسير يضم بين 15 و 17 عضوا فضلا عن مختلف اللجان. وعاد المراكشي ليؤكد أنه لم يقاضي المغرب الفاسي أو رئيسها مروان بناني بقدرما طالب بتدقيق مالية الفريق خلال فترة تسيير بناني، وهو ما تأتى له بعد ظهور الخبرة. وفي موضوع آخر متعلق بلجنة الانضباط، قال سعد أقصبي، الرئيس السابق للمغرب الفاسي أنه لم يكن معنيا بذلك ولم يتوصل بأي استدعاء للمثول أمام لجنة الانضباط، التي تم إلغاؤها بعد صدور العفو من رئيس الفريق مروان بناني. وكان أقصبي يترأس لجنة تسيير الفريق الفاسي بعد الجمع العام العادي، قبل أن يصطف إلى جانب الجبهة المعارضة لسياسة بناني.