يلتقي فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، على ملعبه السنتياغو برنابيو ووسط جماهيره بغريمه وجاره اللدود أتليتكو مدريد ضمن الجولة الثالثة من الدوري الإسباني لكرة القدم «ليغا» اليوم السبت. وتأتي المباراة بعد أسابيع قليلة من حصول الروخي بلانكوس على بطولة كأس السوبر الإسباني على حساب غريمه النادي الملكي بعد التعادل بهدف وحيد في السنتياغو ومن ثم الفوز عليه بهدف نظيف في الفيسينتي كالديرون. وتُعد المباراة ثارية بالنسبة إلى فريق ريال مدريد، ليست ثأرية فقط ولكنها أيضاً من أجل اسكات الألسنة بأن الفريق الحاصل على بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخه الموسم الماضي لم يعد قادراً على مقارعة الكبار بالإضافة إلى رحيل العديد من اللاعبين الكبار. وتناولت صحيفة «أس» الأسبانية هذه القمة المنتظرة من وجهة نظر أنها تأتي بعد فترة التوقف الذي أمتد أسبوعاً ضمن جولة مباريات «فيفا» التي أنهكت لاعبي كلا الفريقين مع ضرر واضح للنادي الأبيض ريال مدريد حيث تضرر النادي من الجولة بشكلٍ واضحٍ تماماً بإصابة ثلاثة من لاعبيه أثناء التوقف. وقال الصحيفة أن الأنباء السيئة لم تتوقف لريال مدريد في فترة توقف المنافسات بدايةً من إعلان المنتخب الألماني إصابة لاعب خط الوسط سامي خضيرة واضطراره الغياب لمدة 6 أسابيع الأمر الذي أفقد أنشيلوتي واحداً من أهم الخيارات التي كان من الممكن أن يعتمد عليها في وسط الملعب في المباراة المرتقبة أمام جاره . قبل أن يُعلن رسمياً عن إصابة ظهيري ريال مدريد الأسباني داني كارفخال والبرتغالي فابيو كوينتراو في مباريات منتخبيهما ما جعل صحيفة ماركا الإسبانية تُعنون في أحد تقاريرها بالقول:» فيروس الفيفا ينهش جسد تشكيلة أنشيلوتي «. واوردت انه في المقابل حمل أسبوع الفيفا الخبر السار لدييجو سيميوني وأتلتليكو مدريد وذلك بعودة لاعبه التركي أردا توران للملاعب وهو الذي كان قد غاب مؤخراً بسبب الإصابة حيث شارك مع منتخب بلاده لمدة 22 دقيقة في المباراة ضد الدنمارك و 90 دقيقة في اللقاء ضد ايسلندا ما يعطي الإشارة الواضحة بقدرة سيميوني على الإعتماد عليه في المباراة أمام ريال مدريد . وشارك من تشكيلة ريال مدريد 15 لاعباً في أسبوع الفيفا وهم: كروس، خضيرة (ألمانيا) بنزيما ، فاران (فرنسا) بيبي ، كوينتراو (البرتغال) كاسياس ، راموس، كارفخال ، إيسكو (إسبانيا) رودريجيز (كولومبيا) مارسيلو (البرازيل) مودريتش (كرواتيا) بيل (ويلز) باتشيكو (إسبانيا تحت 21 عام). فيما على الجانب الآخر لم يكن أتلتيكو مدريد قد شهد إصابة أيٍّ من لاعبيه الإثني عشر الذين مثلوا منتخباتهم الدولية وهم : خيمينيز ، جودين ، كيبولا (الأوروجواي) خوان فران ، راؤول جارسيا ، كوكي (إسبانيا) أردا توران (تركيا) ميراندا (البرازيل) أوبلاك (سلوفينيا) جريزمان (فرنسا) و ماندزوكيتش (كرواتيا) ساول (إسبانيا تحت 21 عام).