نددت الشغيلة التعليمية بفرع النقابة الوطنية للتعليم تندرارة/معتركة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بنيابة التربية الوطنية بفجيج/بوعرفة بما أسمته التماطل في إتمام أشغال بناء ثانوية حمان الفطواكي التأهيلية وبطريقة تدبير ملف الإدارة التربوية، وحملت النيابة الإقليمية وأكاديمية الجهة الشرقية للتربية والتكوين ما ستؤول إليه الأوضاع . جاء هذا عقب اجتماع طارئ عقده المكتب المحلي بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بتندرارة الخميس الماضي، وقف خلاله على الوضع المحلي بالمؤسسات التعليمية تندرارة/معتركة. بيان النقابة الذي صدر بالمناسبة أشار إلى أن المجتمعين استحضروا الوضع المتردي الذي يعرفه المغرب من خلال احتداد الأزمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية نتيجة الاستراتيجية الحكومية الفاشلة في تدبير الشأن العام، حسب تعبير البيان، والمتمثل في التراجعات الخطيرة عن مكتسبات الطبقة العاملة من زيادة مهولة في أسعار المواد الأساسية (ماء، كهرباء، محروقات) والإجهاز على الحريات السياسية والنقابية والحقوقية وتمرير ترسانة من القوانين المجحفة والخطيرة التي تهدد السلم الاجتماعي، من قبيل الزيادة في سن التقاعد والمساطر المعتمدة في ذلك. واعتبرت الشغيلة التعليمية أن الحكومة الحالية «أقدمت على إفراغ التفاوض الاجتماعي من مفهومه المؤسساتي وتبنيها لحوارات فولكلورية لإعطاء المصداقية لقراراتها الجائرة»، كما أن النيابة الإقليمية بإقليم فجيج /بوعرفة تنهج هي الأخرى سياسة الآذان الصماء في تجاوز سافر لمفهومي الشراكة والإشراك مع نقاباتها بحيث عودت هذه الأخيرة النيابة الإقليمية على تقديم البدائل والحلول بما يخدم السياسة التعليمية بالإقليم.