Confédération démocratique du travail SYNDICAT NATIONAL DE L'ENSEIGNEMENT Bureau Provincial BOUARFA
الكونفدرالية الديمقراطية للشغل النقابة الوطنية للتعليم المكتب الإقليمي بوعرفة بوعرفة في 20 دجنبر 2013 بيان جميعا ضد تنامي ظاهرة الاعتداءات على أفراد الأسرة التعليمية. أمام تزايد ظاهرة الاعتداءات على أفراد الأسرة التعليمية بإقليم فجيج/بوعرفة داخل حرمات المؤسسات التعليمية/التربوية و خارجها ، و في إطار تقييم الوضع و الوقوف على خطورة تنامي الظاهرة و انعكاسها على كرامة مكونات الأسرة التعليمية وعلى مرد وديتها،فإن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المرتبطة عضويا بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم فجيج/بوعرفة يعلن للرأي العام الإقليمي و الوطني ما يلي: أولا: إدانته واستنكاره الشديدين ل : 1- التهديد و المس بكرامة و محاولة اقتحام سكن أستاذة تعمل بمجموعة مدارس لمريجا العليا ليل يوم 23 نونبر 2013؛ 2- تكسير زجاج سيارة أستاذ في نفس اليوم ( 23 نونبر 2013 ) يعمل بنفس المجموعة المدرسية(م/م لمريجا العليا) ؛ 3- الحملة الإعلامية المسعورة التي تستهدف السيد ناظر ثانوية ابن خلدون التأهيلية بتندرارة المتمثلة في اتهامات مجانية لا أساس لها و التي تبين أن هدفها هو النيل من سمعة السيد الناظر المعروف بتفانيه في العمل و إعمال القانون؛ 4- التعنيف الكبير الذي تعرض له الأستاذ عبدالنبي عافي ، حارس عام بثانوية سيدي عبدالجبار الإعدادية بفجيج صباح يوم الجمعة 13 دجنبر 2013 داخل حرمة المؤسسة ؛ 5- التعنيف اللفظي و السب و الشتم الذي تعرض له السيد مدير مجموعة مدارس أسداد يوم 15 دجنبر 2013 ؛ 6- الاعتداء على سيارة الأخ يحيى بطيوي عضو المكتب المحلي لفرع النقابة الوطنية للتعليم بتندرارة/ معتركة العامل بمجموعة مدارس خالد بن الوليد بمعتركة ؛ و المتمثل في تكسير زجاج السيارة الأمامي و الذي تزامن مع محاولة استدراج الأستاذ محمد أمين ( نفس المجموعة المدرسية ) خارج منزله في نفس الليلة ( 17/18 دجنبر 2013 ) من لدن مجهولين لأهداف عير معروفة داخل حرم المؤسسة؛ ثانيا:تضامنه مع كافة المتضررين و المتضررات ضحايا هذه الاعتداءات،و يحمل كامل المسؤولية للجهات المعنية من سلطات محلية وإقليمية أمنية وتربوية، و يدق ناقوس الخطر لتنامي ظاهرة انتهاك حرمات المؤسسات التعليمية. كما يهيب بالأسرة التعليمية الاستعداد لخوض كافة الأشكال الحضارية من أجل صون كرامة الأسرة التعليمية؛ ثالثا:دعوته جميع المتدخلين في حقل التربية و التكوين من وزارة ومسؤولين و منظمات المجتمع المدني العمل على نبذ العنف و نشر ثقافة التسامح و الحوار وإشاعة ثقافة الاختلاف و على إسترجاع المكانة الاعتبارية للأسرة التعليمية .