المكتب الإقليمي / ... ويحمّل المسؤولية للسلطات الأمنية، والتربوية، ويدق ناقوس الخطر لتنامي ظاهرة انتهاك حرمات المؤسسات التعليمية أمام تزايد ظاهرة الاعتداءات على أفراد الأسرة التعليمية بإقليم فجيج/ بوعرفة، داخل حرمات المؤسسات التعليمية/ التربوية، وخارجها، وفي إطار تقييم الوضع، والوقوف على خطورة تنامي الظاهرة، وانعكاسها على كرامة مكونات الأسرة التعليمية، وعلى مردوديتها، فإن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المرتبطة عضويا بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم فجيج/ بوعرفة، يعلن للرأي العام الإقليمي والوطني، ما يلي: أولا: إدانته واستنكاره الشديدين ل: 1- التهديد، والمس بكرامة، ومحاولة اقتحام سكن أستاذة تعمل بمجموعة مدارس لمريجا العليا، ليلة يوم 23 نونبر 2013. 2- تكسير زجاج سيارة أستاذ في نفس اليوم( 23 نونبر 2013)، يعمل بنفس المجموعة المدرسية( م. م. لمريجة العليا). 3- الحملة الإعلامية المسعورة التي تستهدف السيد ناظر ثانوية ابن خلدون التأهيلية بتندرارة، المتمثلة في اتهامات مجانية، لا أساس لها، والتي تبين أن هدفها هو النيل من سمعة السيد الناظر المعروف بتفانيه في العمل، وإعمال القانون. 4- التعنيف الكبير الذي تعرض له الأستاذ عبدالنبي عافي، حارس عام بثانوية سيدي عبد الجبار الإعدادية بفجيج، صباح يوم الجمعة 13 دجنبر 2013، داخل حرمة المؤسسة. 5- التعنيف اللفظي، والسب، والشتم الذي تعرض له السيد مدير مجموعة مدارس أسداد، يوم 15 دجنبر 2013. 6- الاعتداء على سيارة ذ. يحيى بطيوي عضو المكتب المحلي لفرع النقابة الوطنية للتعليم بتندرارة/ معتركة، العامل بمجموعة مدارس خالد بن الوليد بمعتركة؛ و المتمثل في تكسير زجاج السيارة الأمامي، والذي تزامن مع محاولة استدراج الأستاذ محمد أمين( نفس المجموعة المدرسية) خارج منزله في نفس الليلة( 17/18 دجنبر 2013) من لدن مجهولين؛ لأهداف عير معروفة داخل حرم المؤسسة. ثانيا: تضامنه مع كافة المتضررين، والمتضررات، ضحايا هذه الاعتداءات، ويحمّل كامل المسؤولية للجهات المعنية، من سلطات محلية، وإقليمية، أمنية، وتربوية، ويدق ناقوس الخطر لتنامي ظاهرة انتهاك حرمات المؤسسات التعليمية، كما يهيب بالأسرة التعليمية للاستعداد لخوض كافة الأشكال الحضارية من أجل صون كرامة الأسرة التعليمية. ثالثا: دعوته جميع المتدخلين في حقل التربية والتكوين، من وزارة، ومسؤولين، ومنظمات المجتمع المدني، العمل على نبذ العنف، ونشر ثقافة التسامح، والحوار، وإشاعة ثقافة الاختلاف، وعلى استرجاع المكانة الاعتبارية للأسرة التعليمية.