كشف عبد المالك أبرون، الرئيس الفعلي للمغرب التطواني لكرة القدم، نية ناديه عقد ندوة صحافية بحر الأسبوع القادم لإطلاع فعاليات الفريق ومناصريه على النوايا المستقبلية لمسيريه، وعلى بعض المستجدات الخاصة بوضع النادي التطواني في البطولة الوطنية، وتسليط الضوء على الخلافات الواقعة بين فريق الحمامة البيضاء ومؤسسة أمانديس لتوزيع الماء والكهرباء بجهة الشمال. وأوضح أبرون في تصريح أدلى به ل «المساء»أن إقدام ناديه على هذه الخطوة هو للكشف عن بعض الحقائق ، ولتسليط الضوء على قضايا الخلافات الواقعة بين فريق الحمامة البيضاء ومؤسسة أمانديس لتوزيع الماء والكهرباء بجهة الشمال، معربا عن استنكاره الشديد لعدم التزام هذه المؤسسة بمقتضيات الاتفاقية التي تربطها بسلطات الجماعات المحلية بالمنطقة في إطار مضامين صفقة توزيع الماء والكهرباء، وفق عقد شراكة يلزم أمانديس بدعم ومساندة الجمعيات الرياضية بمختلف فروعها وأصنافها، مبرزا أن هذه المؤسسة صرفت للفريق في الموسمين الماضيين ما قدره 50 و 60 مليون سنتيم لكنها تراجعت فجأة في الموسم الحالي على مد النادي بهذه المساعدات بعد خضوعها لضغط جهات همهما الوحيد وضعها السياسي، مع أنها تمد جمعيات أخرى بإعانات مادية. ويتهم أبرون مسؤولي أمانديس بالتواطِِؤ في قضايا الفريق التطواني مشيرا إلى أنه بعد عقد الندوة الصحافية سيكثف من اتصالاته مع الدوائر المختصة ومسؤولي وزارة الداخلية وفعاليات النادي لإشعارهم بالموضوع، ووضعهم أمام الصورة الحقيقية لما يجري في الكواليس وإبلاغهم بكل التفاصيل قبل الإقدام على بعض القرارات التي ستضر بمستقبل النادي. ومن جهة ثانية، ذكر أبرون أن الندوة ستستغل لإطلاع فعاليات النادي وأنصاره على الخطوط العريضة لمستقبل المغرب التطواني في الدوري الوطني ومنافسات كأس العرش، بعدما كبرت أحلام مسيريه في احتلال مركز جد متقدم في سبورة ترتيب الدوري الأول في الصفوة، وبلوغ التتويج بكأس العرش خاصة وأن الفريق حصد مؤخرا العديد من النتائج المرضية مكنته من احتلال مركز جد متقدم وقابل برأيه، للتحسن إذا ما توفرت الوسائل وعاد الجمهور التطواني لسابق عهده بملء مدرجات ملعب سانية الرمل، وتقديم الدعم لفريقه الذي هو بحاجة لمساندة قوية وغير مشروطة من محبيه وأنصاره وفعاليات المنطقة، بعدما عمد المكتب المسير للفريق إلى بذل جهد كبير لضمان أجواء ملائمة بغية تحفيز لاعبي النادي على تحقيق الأفضل، بتنظيم تربصات إعدادية مغلقة قبل مواعيد المباريات الرسمية أعطت أكلها ووضع إغراءات مالية خاصة للرفع من معنويات عناصر عبد الرحيم طاليب، والدفع بهم إلى بدل جهد إضافي لاحتلال مركز من بين الخمسة الأوائل المخولة للمشاركة في الاستحقاقات الإفريقية أو العربية. ويراهن مسيرو المغرب التطواني على التتويج بلقب كأس العرش حيث رصدوا وفق إفادة رئيسه الفعلي، منحا مالية حددت في 30 ألف درهم لكل لاعب حين تأهل النادي لدور الربع النهائي لكأس العرش و40 ألف درهم في حالة وصول الفريق إلى الدور النهائي وترتفع قيمة هذه الإغراءات عند الفوز بلقب الكأس. وقال عبد العزيز لخنيفري نائب رئيس المغرب التطواني ل»المساء» إن مسؤولي شركة أمانديس ظلوا يخلفون الوعد، ولا يكلفون أنفسهم عناء اللالتزام بمواعيد اللقاءات التي برمجت بين الطرفين، «للمرة الثالثة على التوالي كنت أتوجه أنا وبعض الإخوان إلى مقر المؤسسة من أجل مقابلة المدير، بعد أن نتفق سلفا على موعد اللقاء، لكننا نفاجأ بغياب المدير فنعود من حيث أتينا، وهذا المشهد تكرر مرارا مما جعلنا نقر باستخفاف المسؤولين وعدم رغبتهم في فتح قنوات للحوار، علما أن مضامين الرسالة الملكية واضحة تماما وتنص صراحة على إشراك القطاع العام والخاص في تدبير الشأن الرياضي».