يعيش حي الليمون، الذي توجد فيه فيلا عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، تحت جنح الظلام منذ حوالي أسبوع، حيث تنعدم الإنارة العمومية في عدد من أزقته دون أن تحرك السلطات المحلية ساكنا. وحسب ما أكدته مصادر حزبية ل»المساء»، فإن أحد المستشارين سبق له أن ربط العديد من الاتصالات برئيس مصلحة الإنارة بمقاطعة أكدال الرياض، ومجلس مدينة حسان، غير أنه لم يتم حل المشكل إلى حدود كتابة هذه السطور. وأضافت المصادر ذاتها أن مشكل الإنارة في هذا الحي مطروح منذ سنة 2011، حيث يشهد انقطاعات متكررة للإنارة العمومية، والأكثر من ذلك أن مجموعة من الأعمدة الكهربائية تعرضت للسقوط منذ سنوات ولم تتم إعادة وضعها في أماكنها إلى اليوم، وهو ما يطرح الكثير من التساؤلات رغم توصل الجهات المسؤولة بمراسلات في هذا الشأن غير أن مصيرها ظل مجهولا. مصادر الجريدة استنكرت تجاهل السلطات لهذا المشكل، فيما يجد السكان صعوبة في الخروج ليلا مخافة تعرضهم للسرقة والاعتداء، الشيء الذي يهدد سلامة المواطنين ومستعملي هذه الأزقة. ووصفت مصادرنا الإصلاحات التي قامت بها البلدية في مجال الإنارة العمومية بحي الليمون، ب»الترقيعية والعشوائية»، إذ في كل مرة يتم إصلاح بعض الأعطاب دون أن يفضي ذلك إلى وضع حد نهائي للمشكل.