أودعت الأمينة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بتطوان، لبنى أمغار، أول أمس، شكاية لدى وكيل الملك بابتدائية تطوان، بخصوص توصلها برسالة إلكترونية عبر هاتفها المحمول تهددها بنشر صور لها، إن لم تلتزم الصمت بخصوص ما تكتبه. وأودعت أمغار الشكاية لدى كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية، بصفتها السياسية وليس باعتبارها شخصا ذاتيا، مشيرة فيها إلى أنها توصلت بتهديد مباشر، ومبررة الأمر بتدوينة كانت قد كتبتها على صفحتها الخاصة بالموقع التواصلي ال«فايسبوك» تتعلق بالتحاق شباب تطوان ب«داعش»، مطالبة السلطات القضائية بالبحث في حيثيات وتفاصيل التهديد، وإحالة الجناة على القضاء طبقا للقانون. ولم تكشف الأمينة الإقليمية لحزب البام بتطوان عن المزيد من التفاصيل حول الجهات التي تهددها، وإن كانت قد ذكرت في بعض تعليقاتها على صفحتها بموقع ال«فيسبوك» التواصلي بأن «أسلوب الكتابة معروف لموظف شبح كمحاولة إبعاد الشبهات عنه»، مضيفة في تعليق آخر بأن «مشكلته أنها أقفلت عليه باب الضرب في عرض النساء ومحاولته تشويه أخريات ورجال السلطة». وكانت أمغار قد انتقدت يومين قبل توصلها بالتهديد، قرار توقيع رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، صفقة مع إحدى شركات الاتصالات تقضي باقتناء 700 هاتف ذكي، إذ علقت على ذلك بالقول بأن الأزمة من حق الشعب و«الكلاكسي» من حق البرلمانيين وموظفي المجلس، فيما اختتمت تعليقها بعبارة «عاش الطالبي العلمي.. هذه هي المناصفة الحقة». كما ذكرت في نفس يوم توصلها بالرسالة الهاتفية، في تدوينة أخرى، بأن «حركة غير عادية في صفوف السلطات المحلية وعين لا تنام هذه الأيام بعد التأكد من التحاق 11 من شباب تطوان بحركة داعش والتنسيق مع السلفيين لإحيائها في المغرب».