وضعت رسالة توصلت بها إدارة اولمبيك آسفي عبر مفوض قضائي من طرف منخرط بالفريق الآسفي أعضاء مكتبه المسير في وضعية حرجة أمام جمهوره وفعاليات المدينة وباقي المنخرطين والمستشهرين والمانحين والمحبين. وحملت الرسالة التي تتوفر «المساء» على نسخة منها وحملت توقيع المنخرط نور الدين الغنبوري، أحد المنخرطين بفريق أولمبيك اسفي لكرة القدم، مجموعة من الاتهامات من وجهة نظر المنخرط المذكور، والذي وجه فيها سهام الاتهام إلى مسيري الأولمبيك، وقال:»على إثر الوضعية المأساوية التي َأوصلتم إليها النادي بفعل تسييركم الكارثي والعشوائي أصبح لزاما عليكم مغادرة التسيير وهو مطلب كل رياضي هده المدينة الذي يستعجلونكم بالرحيل كما أدعوكم الى عقد جمع عام عاجل لتقديم استقالتكم وفتح المجال لتشكيل مكتب من رياضيي المدينة الشرفاء». ووجه الغنبوري اتهامات خطيرة لبعض أعضاء المكتب المسير دون أن يسميهم بالاسم حين قال إن هناك بعض السلوكات المشينة التي أقدم عليها بعض المحسوبين على التسيير بمناسبة الدورة الأخيرة من البطولة بتحويل مجال الرياضة بهده المدينة من هدفه النبيل المتجلي في التربية والمنافسة الرياضية الشريفة إلى سوق للبيع والشراء». وحذر الغنبوري المكتب المسير في رسالته التي أحدثت زلزالا داخل الأوساط الرياضية بآسفي المكتب المسير من أن يقدم على أي تعاقدات أو انتدابات وقال: « أحذركم من مغبة الإقدام على التعاقد مع أي مدرب أو لاعب محاولة منكم وكما عهدناكم سابقا إغراق سفينة الفريق قبل انطلاقا الموسم الرياضي ووضع العصا في العجلة بالنسبة لكل مسير شريف يريد تقديم خدمة شريفة ونزيهة للرياضة عموما ولكرة القدم على وجه الخصوص». إلى ذلك علمت «المساء» أن المكتب المسير للفريق العبدي وجد صعوبة كبيرة في الرد على رسالة المنخرط الغنبوري وانقسم إلى شقين شق طالب بعرضه على اللجنة التأدبيية للاستماع إليه ودفوعاته وكشف الحقائق الكاملة التي جاءت بها رسالته وشق ثاني طالب بمراسلته أيضا وطلب تفسيرات منه حول فحوى الرسالة وما تضمنته من اتهامات خطيرة والظرفية التي جاءت فيها الرسالة والجهات التي يعنيها. إدريس بيتة