- كيف سيلغي قدوس استقالته وسيعود مراشي للإشراف على الفئات الصغرى؟ - الفرنسي لوران والتحضير لمهمة اخرى. كتب: ابراهيم الفلكي لا يمر يوم بهذه المدينة إلا وتحمل لنا الاقدار المفاجأة تلو الأخرى ،بمعنى آخر الكتابة تأتي اليك ويستفزك الوضع للكتابة. من بين رؤساء اللجان الذين قدموا استقالتهم السيد عبد الرحيم قدوس رئيس لجنة الفئات الصغرى وقد بعث برسالة مطولة نشرت في اكثر من موقع شرح فيها أسباب الاستقالة ،وليس كما جاء على لسان رئيس الفريق في ندوته الصحفية بان عبد الرحيم قدوس لم يقدم استقالته وأننا سنجلس معه من اجل العودة . وفي باب ما جاء في الاتصال مع المستقيلين من اعضاء المكتب مثل طه الازهري الذي اختفى عن الانظار منذ تعيينه مستشارا بدون مهمة ،واستقالة الأستاذ عبد الرحيم زكار الشفوية من رئاسة اللجنة التادبية وحتى استقالة العربي بنحيدة الأخيرة بعدما تمت إهانته وإقالته من رئاسة لجنة المالية والبنيات التحتية وتعيين أمين مال الجديد المعين من طرف المؤسسة المحتضنة،كانت كذلك استقالة قدوس من رئاسة لجنة الفئات الصغرى ،لكن الجديد وهو الاتصال بهذا الاخير لحمله على الرجوع عن استقالته وهو الذي ذكرها وعددها بأدق التفاصيل في رسالة الى المكتب المسير والى الصحافة الرياضية ،مبعث الاجتماع اقناعه بالعدول عن استقالته ومنحه صلاحيات اوسع للإشراف على الفئات الصغرى بفريق اولمبيك اسفي وهي فقط اسلوب التهدئة الذي تتبعه العاصفة لأن هذه الوعود غير صادرة عن رئيس الفريق لتتأكد صحة التوجه وبالتالي كيف لرئيس لجنة الاشتغال وهو غير ذي مسؤولية بالمكتب المسير اذا حضر لا يستشار وإذا غاب لا يعتبر ،لأن الجو العام بالفريق لا يمكن العمل فيه لأنه غير مؤسساتي هو تسيير مزاجي تتداخل فيه المصالح الشخصية والمنافع وتمرير الصفقات والتستر على الاختلالات. لكن المثير للانتباه وهو فتح ملف الاشراف الفني على جميع الفئات الصغرى والتي يشرف عليها "تجاوزا" الفرنسي لوران هذا الملف سيعرف تطورا خطيرا ومفاجأة بعودة محمد المراشي الذي كان الشخص المغضوب عليه والمهمش في اسفي من طرف ذات الاشخاص الذين يقترحونه اليوم للعودة للإشراف على الفئات الصغرى. لكن السؤال كيف يمكن التوفيق بين الفرنسي لوران والمغربي المراشي وتكليفهما بمهمة واحدة وهي الاشراف على الفئات الصغرى،هل ستكون المسؤولية مشتركة بينهما مما سيشعل الفتيل بين الاثنين لمعرفة المسؤول الاول ،والنقطة الاهم كيف سيقبل المراشي بالعمل تحت اشراف الفرنسي لوران وما هي حدود صلاحيات كل واحد منهما والاهم الاجرة الشهرية التي يستنزف فيها الفرنسي ما لم يريد اي من اعضاء المكتب الحديث عنه بالواضح او بالمرموز لأنه من المحرمات. وبقراءة تحليلية لما يجري ويدور هذه الايام من قيام بعض أعضاء المكتب واتصالهم ببعض المنخرطين لحملهم على تغيير توجيه سهامهم الى المدرب يحملنا على قراءة اخرى لهذه الطبخة الجميلة والسحرية بتكليف مراشي بالفئات الصغرى وإعفاء الفرنسي لوران من ذات المهمة على امل تحضيره للحالات الاستثنائية للفريق الاول وهو العبث بعينيه . وقد بدأت الاتصالات بالسيد مراشي في محاولة لإقناعه لقبول المهمة ،وليست لنا أية مصادر وثيقة لمعرفة وجهة نظره من هذا الطرح الجديد من قبل رئيس لجنة مستقيل هو كذلك وهو وعد بغير سند قانوني لا يدخل في أجندة رئيس الفريق والذي يبدو أن لا علم له بهذه التحولات التي تعتبر من الخوارق في عالم التدبير والتسيير والتمرير بفريق اولمبيك اسفي ،فالقرارت تتخذ فردية والاتصالات تتم بشكل فردي والصفقات تتم بشكل احادي في غياب تام عن الفكر المؤسساتي لفريق كل يغني على ليلاه . نتمنى ان يكون ما نقدمه من قبيل الخيال ولا علاقة له بالواقع كمثل تصرفات مسؤولي اولمبيك اسفي الغارقين في صناعة الاوهام اعتماد على احلام غير قابلة للتصديق . اخر الكلام :ما رأي رئيس الفريق عمر ابو زاهير في ما يجري ويدور هل له علم ام بتوجيه منه ام انها استراتيجية اولمبيك اسفي الجديدة مسؤولين بدون حقائب وحقائب بدون سيولة انه حوار المقاهي بصيغة الأمر والنهي