في جو مشحون بالغصب عقد منخرطي أولمبيك أسفي مساء يوم الجمعة الماضية بمقر حوض أسفي أول لقاء لهم خلا ل هدا الموسم ، ومباشرة بعد قراءة الفاتحة ترحما على وفاة والد طه الازهري ، علا صوت الاحتجاج والضجيج وتبادل الاتهامات بين المنخرطين كاد أن يتحول إلى حلبة للملاكمة إلا أن احد الزملاء الصحفيين حاول تهدئة النفوس الغاضبة .ورغم أن المنظمون حاولوا ا إقصاء عدد من المنابر الإعلامية حتى تنجح مؤامرتهم الخسيسة في إعلان العصيان والتمرد وقطع دابر المحتضن الرسمي المجمع الشريف للفوسفاط ، الا اننا توصلنا بكل الأسماء والوقائع والتفاصيل ، فنحن قد امتنعنا عن الخوض في الكلام القدر الذي قيل في اللقاء والدي ذكرت فيه ألفاض من تحت الحزام . وقد أجمعت كل الآراء على ضرورة إيجاد حل للكارثة التي حلت بالفريق ، وأطلقوا مجموعة من للاتهامات المجانية مثل اتهام الغنبوري والبوستي بأنهم وراء أزمة الفريق واتهام بعضهم البعض بعدم أداء واجب الانخراط 5000درهم واتهام المكتب المسير بالفاشل ، وهكدا صار هؤلاء المنخرطون المجتمعون - وعددهم 27 من أصل 32 منخرط الدين أدو ثمن المساهمة في حفل العشاء 200 درهم – رغم أن رئيس المجلس الإقليمي تكفل بمصاريف العشاء لوحده .ومع دلك فهؤلاء المنخرطون الغاضبون والناقمون خروج علينا اليوم من جحورهم ليتكلموا وينظروا ويحللوا أسباب ثعتر الفريق الذي حصد نتائج الكارثية كادت أن تعصف بالفريق إلى القسم الوطني الثاني وأدهى من دلك فقد سار في حديثهم الركبان وأخذوا يناقشون استقالة أو اقالة الرئيس حسن شومبس ، مع ضرورة إيجاد قيادة جديدة للفريق ، رغم ان الرجل شوميس متمسك بمنصبه كرئيس ل 4 سنوات حسب تصريحاته لإحدى الجرائد الوطنية ،و الظريف ان هؤلاء هم من رفعوا بالأمس شوميس فوق الأعناق ، وهتفوا باسمه ، وهم اليوم من يعبدوا الطريق لرئاسة جديدة قيل في الكواليس قد تكون ل حميد بنعمر . وكاد هؤلاء أن يحددوا موعدا لعقد الجمع العام لولا تدخل كل من احمد غيبي وخالد مخلص الدين أعطوا لهده الشرذمة – موطن شبهات - دروسا في إدارة الفريق ووضعوا حدا لتصرفات طائشة ، فمن العبث استغناء عن محتضن الفريق المكتب الشريف للفوسفاط ،واقدام على هده المؤامرة جريمة كبرى في حق الفريق والخاسر الأكبر هي المدينة ، نعم للخروج من المأزق والوقوف على الإخفاقات وتصحيح المسار واعطاء البدائل المطروحة ، فاستغناء المكتب الشريف للفوسفاط امر مرفوض يقول مخلص .اما احمد غيبي فقد تحدث عن المرحلة المقبلة من البطولة والتي ستكون صعبة ولا بقاء فيها للفرق الضعيفة وبخصوص الاحتراف قال غيبي إن الفريق الوحيد الذي قاطع لقاء الأندية الجامعة هو أولمبيك أسفي ولم يجب على دفتر التحملات ، كما أن الفريق الوحيد الذي لا يتوفر على الأرشيف هو فريق أولمبيك أسفي ، وخلص الاجتماع بتكليف كل من خلدون الوزاني واحمد غيبي وحميد بن عمر وحسن شوميس بعقد لقاء مع كل من المكتب الشريف للفوسفاط ووالى جهة دكالة عبدة. و تمت قراءة التقرير الموقوف التنفيذ الذي رفع إلى اجل غير مسمى . اللهم نسأل اللطف فيما جرت به المقادير .