أصبحت اجتماعات بعض منخرطي أولمبيك آسفي لكرة القدم تتم في سرية تامة بعيدة كل البعد عن أعين الصحافة الوطنية وبعيدة عن مجموعة من المنخرطين المغضوب عليهم. وما يثير للانتباه هو إقدام منخرطين اثنين لا علاقة لهما بالمكتب المسير للفريق لا من بعيد ولا من قريب بالاتصال ببعض المنخرطين وحرمان آخرين،نفس الشيء يقدمان عليه بالنسبة للمراسلين الصحفيين الذين أصبح التعامل معهم يتم بانتقائية. وكان أحد المنخرطين قد صب جام غضبه على المسؤولين خلال الاجتماع السري الذي عقد مساء يوم الخميس بمقر جمعية حوض آسفي بعدما وجد نفسه خارج اللائحة السرية للمنخرطين الذين يتم الاتصال بهم خفية،مع العلم أن اجتماعات عقدت في وقت سابق بهذه الطريقة غير القانونية التي تتجلى عدم قانونيتها في غياب الجهة الرسمية التي تدعو لهذه الاجتماعات بمبرر أن الاجتماع الأخير لم يحضره سوى 14 منخرطا بعدما عرف غياب أغلب أعضاء المكتب المسير والذي تم خلاله مناقشة لائحة بأسماء المكتب المسير المرتقب للفريق الذي سيتم تشكيله خلال الجمع العام ليوم الخميس المقبل،بحيث تشير بعض المصادر أن الاجتماع ما قبل الأخير قد تم خلاله تشكيل لجنة أوكلت لها مهمة فتح الحوار مع مسؤولي المكتب الشريف للفوسفاط والذي توج بموافقة هذا الأخير على أن تسند رئاسة الفريق لإطار خارج المكتب الشريف،بحيث يتم تداول اسم خلدون الوزاني الرئيس السابق للجنة المؤقتة للفريق كرئيس خلال الموسم الرياضي المقبل على أساس أن تسند مهام النيابة الأولى والكتابة العامة والأمانة لأطر فوسفاطية،كما نبه أحد المنخرطين خلال هذا اللقاء مسؤولي الفريق بضرورة الاعتماد على تعزيزات أمنية خلال الجمع العام المقبل بدعوى الاستعدادات التي تقوم بها بعض الجمعيات الرياضية قصد الحضور أمام مكان عقد الجمع العام للاحتجاج على الوضعية الراهنة للفريق. ومن جهة ثانية،علم موقع "آسفي اليوم" أن اتصالات يجريها مسؤولون مع لاعب المغرب التطواني العماري ولاعب فريق حسنية أكادير السباعي،كما تضيف نفس المصادر احتمال أن يتقلد مهمة تدريب الفريق المدرب عبدالرحيم طاليب الذي تجري معه العديد من الاتصالات.