مباشرة بعد نشر الجريدة خبر استفادة بعض المحسوبين على الجسم الإعلامي بأسفي بالإكرامية المالية المعلومة، اتصل بمكتب الجريدة بأسفي أحد منخرطي فريق أولمبيك أسفي لكرة القدم والذي عبر عن شكره وامتنانه لفضح مثل هذه الممارسات غير الأخلاقية والتي تحط من قيمة وأمانة الرسالة الإعلامية بالمدينة، وقال بأن هذه العملية الرخيصة تساهم في تغليط الرأي العام الرياضي بأسفي وكذلك التشويش على الجماهير الوفية لفريقها الأولمبيك. المنخرط الذي فضل عدم ذكر إسمه في الوقت الحالي، أشار في البداية إلى أن المكتب المسير للفريق لم يعقد مع المنخرطين سوى اجتماع واحد منذ انتهاء أشغال الجمع العام الأخير بالرغم من توالي مجموعة من المستجدات وكذلك الظروف الصعبة التي يمر منها الفريق العبدي. أكثر من ذلك، أضاف المنخرط بأن هذا المكتب قام بخلق عدد من اللجان الوظيفية، لكن الغريب في الأمر أن هذه اللجان ظلت محصورة وموزعة فقط بين عدد أعضاء المكتب 13 مع تهميش وإقصاء ممنهج ومدروس لباقي الأعضاء المنخرطين. وارتباطا بنفس الموضوع، نفى العضو نفيا قاطعا الأخبار التي تقول بقيام هؤلاء المنخرطين بتأسيس جمعية خاصة بهم، على العكس من ذلك، فقد أشار إلى أن منخرطي أولمبيك أسفي يمثلون حالة كروية غريبة واستثنائية في أعراف الجمعيات الرياضية سواء داخل أو خارج المغرب، مستدلا على ذلك بأنهم لا يعرفون حتى وجوه بعضهم البعض بالرغم من أن عددهم لا يتجاوز 40 إلا بقليل. لهذا يقترح ضرورة خلق قنوات للاتصال والتنسيق فيما بينهم من أجل التفكير في اقتراح بعض الأفكار والمشاريع التي تخدم الصالح العام للفريق المسفيوي بعيدا عن كل أشكال المزايدات الرخيصة وتصفية الحسابات الضيقة. من جانب آخر، أشار هذا المنخرط إلى أن قنوات الاتصال المؤسساتية منعدمة أيضا مع كل أعضاء المكتب المسير للفريق باستثناء رئيسه والذي يحاول، على حد تعبيره، الحفاظ على شعرة معاوية بين المنخرطين والمكتب. وللخروج من هذه الأزمة، يقترح المعني بالأمر ضرورة الاسراع بفتح باب الانخراط أمام كل فعاليات مدينة أسفي بدون شرط أو قيد والعمل على تعديل البند الذي يستلزم ضرورة تزكية عضوين من المكتب طلب انخراط وقبول كل عضو جديد.