- تعزيزات أمنية غير مسبوقة حتى ليخيل للمرء ان هناك مباراة ليلية- 10 منخرطين في وضعية قانونية أما 14 فهي عبارة عن شيكات إلى حين..- المنخرط إما صاحب مصلحة أو موال ومنحاز أو غير مبال أو مجرد ديكور كتب: إبراهيم الفلكي استهلال، الحلقة في رمضان :لأول مرة احضر الجمع العام لفريق اولمبيك أسفي وهو بالقسم الأول،وكما يقول المثل ليس كل من رأى كمن سمع ، فان الظروف كان يجب ان تمنحني فرصة حضور جمع عام اجتمعت فيه جميع عناصر الهزال والضعف و الشرود الذهني ،بل تم تقديم صورة سيئة عن مسيرين ومنخرطين كان أولى ان يولوا وجوههم شطر مصالحهم وأمور دنياهم بعيدا عن الكرة والرياضة عموما. لقد سمحت الظروف على امتداد ثلاثة عقود وأكثر ان احضر واتبع وأقوم بالتغطية الإعلامية للعديد من الأنشطة الرياضية الوطنية والدولية وللعديد من الجموع العامة للجامعات الرياضية والفريق المغربية ،لقد كانت الجموع العامة فضاء متنوعا يجمع أهل الفكر والقانون والآداب والأعمال والسياسة والرياضيين على اختلاف أعمارهم ،في الحقيقة كانت مدرسة اكتسبنا منها ومن خلالها رصيدا مهما سمح لنا بالوقوف عن الخفي والواضح من أمور التسيير،وإذا كان الوقت لا يسمح باستعراض مسيرة الفريق المغربية وكيف كانت الجموع العامة تنطلق وتنتهي ،فإنني أجد نفسي مضطرا لتقديم قراءة للجمع العام لفريق اولمبيك أسفي والذي كان قمة في الهزال ولاشيء غيره .حضور كالغياب شرود ذهني :شكرا لمن حضر وشكرين لمن غاب أو تغيب ولم يحضر وحتى يعرف الرأي العام قيمة الفريق والجمع العام الذي سيحدد مستقبل الفريق إداريا وتقنيا فما اصطلح عليه برلمان الفريق فقد حضر 24 منخرطا و28 مراسلا صحفيا وغياب 5 مسيرين أعضاء بالمكتب السابق جمدوا أنشطتهم منذ نونبر الماضي حميد بنعمر وحميد جفوي ومصطفي مير من المؤسسة المحتضنة وجمال لون أما من جانب المنخرطين الغائبين فقد تجاوز العشرة وتعزيزات أمنية غير مسبوقة حتى ليخيل للمرء ان هناك مباراة ليلية وتستوجب إرهاق رجال الأمن في تلك الليلة الرمضانية في غير ما يستحق ذلك ،وهي نقطة توضح حالة الهوس الذي يسكن نفسية من يدعي التسيير ويخاف من ردة فعل من صنع الخيال ،لأنهم خارج التاريخ المغربي السياسي والرياضي والحضاري معتقدين ان الانتقاء في خلطة منخرطين ولوبي مسيرين واحتياطات أمنية غير مسبوقة قد تمنحهم جواز مرور إلى قلب الجمهور الرياضي وتعفيهم من السؤال ،لكن لا باس شكرا لأسرة الأمن الوطني على الحضور والحياد حتى في حالة تشابك الأيدي بين الدويش الكاتب العام السابق لاولمبيك أسفي والرئيس الحالي لفريق اولمبيك أسفي عمر ابوزاهير قبل انطلاق الجمع العام .المنخرطون وشعار : الصمت حكمة ورفع اليد نعمة وخفضها نقمة :أهم ما يسترعي باهتمام المتتبع لأشغال الجمع هو حجم الحضور للمنخرطين في ما يسمى ببرلمان الفريق ، ومن اجل ذر الرماد في العيون قدم لنا بعض ممن يحتل موقع مسير وفي نقطة نظام تتعلق بالمنخرطين ان عدد المنخرطين الذين 24 منخرطا فكانت لبعض الحضور تعليق طريف وهو ان 10 منخرطين في وضعية قانونية أما 14 فهي عبارة عن شيكات إلى حين وهو ما لم يتم توضيحه لحظة السؤال .لكن لابد من من اطلاع الرأي العام الرياضي بأسفي بحقيقة ومستوى المنخرط بالفريق كما وكيفا وكيف تميز حضوره في أشغال الجمع العام والذي كان من الواجب ان يقدم صورة عن المنخرط الواعي بالرسالة لا ان يتحول إلى مجرد ديكور غير قابل للاستعمال يؤثث فضاء القاعة ليس إلا .فما هي الإضافات التي قدمها مجموع الحاضرين من المنخرطين من خلال مناقشة التقرير الأدبي والمالي وتقديم البديل مقترحين ومصححين ومبدين آراءهم فيما يعرفه الفريق من إختلالات إدارية ومالية وتقنية ،وقد يخرج المرء باستنتاج من خلال متابعته لأشغال الجمع العام ولا خلاف على ذلك وهو ان المنخرط بفريق اولمبيك إما صاحب مصلحة أو موال ومنحاز أو غير مبال أو مجرد ديكور قابل للاستعمال برفع اليد وبخفضها ،ألا يستحق التقرير الأدبي مناقشة أدبية ولغوية لما يعرفه هذا التقرير من هلهلة وضعف وسوء صياغة وتحرير والمتعارف عليه في إعداد وكتابة التقرير الأدبي وكذلك التقرير المالي الذي سجلنا بخصوصه ملاحظات تتعلق بالاختلالات المالية وسوء التدبير وكيف تساهم مدققة الحسابات في إخفاء بعض الحقائق أو استعمال مصطلحات تتطلب الدقة وسرعة البديهة وهذا جانب سنفرد له قراءة خاصة للمستوى الذي لا يشرف المدينة ولا الفريق ماضيا وحاضرا أما المستقبل فهو في علم الغيب.لقد أشفقت على المنخرطين خلال فعاليات ما اصطلح على تسميته جمعا عاما وذلك مما هم فيه من شرود وسهو وغياب وقد يكون لذلك سبب أو أسباب خفية في علاقة المنخرط بالمكتب المسير أي مكتب،لان لا تفسير لصمتهم حتى بالضجيج غير المفهوم لإثارة انتباه الحضور بأنهم ها هنا،وهو صمت غير مبرر ويمكن اعتباره نوع من التواطؤ على الفشل الذريع الذي عاشه و يعيشه الفريق،لان موسما كاملا من التشرذم والوقفات والاحتجاجات والاختلالات المالية وغياب الأوراق الثبوتية لصرف المال العام والتجاوزات والتصرفات الفردية وإهدار المال العام من قبيل المصاريف الخيالية والزيادة في أجور الأصدقاء بشكل مزاجي وفردي في إطار تبادل المصالح كل هذا لا يستحق ولو إشارة بالهمس أو الغمز بالهمهمة أو الفأفأة أو التأتأة ،مستعملين شعار كم حاجة قضيناها بتركها ، وعلى هذا النمط السلبي الضعيف للمنخرطين تم تمرير العديد من النقط والمحاور والمواضيع ذات الصلة بمستقبل الفريق وستكون لها عواقب وخيمة لان ما هو موجود من منخرطين لا يصلح حتى لتسيير فريق أحياء فبالأحرى تسيير فريق المدينة وكما جاء على لسان الأستاذ نور الدين الغنبوري بصفته منخرط – يجب ان نتحلى بالشجاعة وكل من لم يأنس في نفسه القدرة والكفاءة الفنية والإدارية والجرأة لتسيير الفريق ان يبتعد لان هناك من يريد التقرب للسلطة وتحقيق أغراضه الشخصية وحمايتها والدفاع عنها ويصبح الفريق بوابة استثمار ،فمدينة أسفي يقول تتوفر على العديد من الكفاءات في شتى المجالات ولها من الحب والغيرة على الفريق والمدينة ما يؤهلها لتلعب دورها الفاعل والايجابي للارتقاء بالفريق إلى الأفضل – وهو ما سيعيدنا الى حالة الصفر.الرئيس الجديد بين المؤسسة المحتضنة وأولئك والذين :يبدو ان مهمة الرئيس الجديد عمر أبو زاهير في تشكيلة مكتبه المسير أصعب مما يعتقد البعض فالثابت من خلال الجو العام ولوبيات التواطؤ لبعض من يدعي ان يحمل أسرار وكنه التسيير سيغير تاريخ الكرة بالمدينة فهو واهم وعليه ستتوزع تشكيلة المكتب المسير بين أعضاء معينين من المؤسسة المحتضنة قد يصل إلى خمسة أعضاء لنشر مزيد من مستخدمي المؤسسة المحتضنة كأعضاء مسيرين لتحقيق التضامن ووضعهم في المواقع الحساسة صاحبة القرار والسلطة بالفريق وتلوين المكتب ببعض من المنخرطين الباحثين عن موقع قدم بأي صورة المهم ان يسجل اسمه في بطائق الزيارة،وحسب ما هو موجود في سوق المنخرطين فلا اعتقد ان المهمة ستكون من السهولة كما يعتقد البعض لان الكفاءة مطلب وشرط أساسي والتجارب السابقة في تكوين المكاتب هي السبب الحقيقي في تدمير مؤسسة الفريق والعبث بكل القيم،وبقراءة للمكاتب السابقة تتضح الصورة ومن غير مساحيق تجميلية،وقد تطول أو تقصر مدة المشاورات لتكوين المكتب لكن الاستمرار بنفس التفكير في إدارة هذا المركب المطرز بالثقوب ستكون وقعها اشد.آخر الكلام : في موضوع قادم قراءة في التقرير الأدبي أي تقرير لأي فريق هزال في هزال