خصص الاتحاد الأوربي مبلغ 10 ملايين أورو لمكافحة الضغط الكبير الذي يمارسه المهاجرون السريون، في الوقت الذي سبق للمغرب أن طالب إسبانيا والاتحاد الأوروبي بالرفع من قيمة الدعم المالي المخصص لمكافحة تدفق المهاجرين السريين. وجاء الدعم المالي الأوربي بعد أن ارتفع عدد المهاجرين الرسميين، الذين نجحوا في اجتياز الحواجز التي تفصل المغرب عن «مليلية» المحتلة. واشتكت إسبانيا التي يطالبها المغرب برفع المساعدات المالية، من الضغوطات الكبيرة التي تواجهها في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بها، مطالبة الاتحاد الأوروبي بمبالغ إضافية، إذ طالب المسؤولون الإسبان بمبالغ إضافية بالرغم من مبلغ 10 ملايين أورو الذي قدمه الاتحاد الأوروبي. وتشتكي إسبانيا من أن مبالغ طائلة تصرف على المراكز التي أعدتها إسبانيا من أجل استقبال المهاجرين الذين ينجحون في اجتياز الحاجز أو التسلل إلى المدينةالمحتلة. ويأتي الدعم الأوروبي في ظل تهديد المفوضية الأوروبية للشؤون الداخلية بفرض عقوبات على إسبانيا في حال ثبت استعمالها للرصاص الحي في حق المهاجرين. ويطالب المغرب بدوره برفع المساعدات المالية المخصصة لمحاربة الهجرة السرية، في الوقت الذي كان قد استجاب لطلب الداخلية الإسبانية ورفع من عدد أفراد القوات المساعدة لحراسة محيط مدينتي سبتة ومليلية من المهاجرين.