في الوقت الذي سبق سبق للمغرب أن طالب اسبانيا والاتحاد الأوروبي بالرفع من قيمة الدعم المالي لمكافحة تدفق المهاجرين السريين، خصص الاتحاد الأوروبي مبلغا ماليا ضخما، يقدر بحوالي عشرة ملايين أورو بغرض مكافحة الضغط الكبير الذي يمارسه المهاجرون السريون. وبحسب عدد نهاية الأسبوع، لجريدة المساء، فإن هذا الدعم يأتي بعد أن سجل عدد المهاجرين الرسميين، الذين نجحوا في اجتياز الحواجز التي تفصل المغرب عن مليلية المحتلة. وبحسب نفس المصدر، فإن اسبانيا تشتكي من ضخامة المبالغ التي تصرفها على مراكز استقبال المهاجرين السريين الذي ينجحون في اجتياز السياج الحدودي لمليلية.