قال أحمد الشعرة، المعروف ب «أبي حمزة المغربي»، والد الطفل «أسامة الشعرة»، الذي اشتهر بكونه أصغر مقاتل في سوريا، إنه يريد الاستمرار في العيش ب»الدولة الإسلامية»، وإنه لا يريد العودة إلى المغرب الذي يعرف أن به «الظلم والسجن» حسب تعبيره. وفي حوار أجرته معه صوتيا قناة «فرنسا 24»، كشف أبو حمزة المغربي، المتحدر من طنجة، والذي انتقل مع أسرته كلها للقتال والعيش في سوريا، أنه يحارب إلى جانب كتائب «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، المعروفة اختصارا ب»داعش». وقال أبو حمزة المغربي إنه «يعيش في ربوع الدولة الإسلامية ويعمل رفقة باقي أفراد أسرته على بنائها»، مقرا بوجود «مشاكل وتقاتل وتناحر» حاليا في سوريا، لكنه أضاف «رغم ذلك مازلت مؤمنا بمشروع الدولة الإسلامية». وأورد الجهادي المغربي أن من واجبه «تحرير الشام»، رغم وجود التقاتل بين مختلف الفصائل، معترفا بأن هذا «التقاتل» دفع عدة جهاديين مغاربة للعودة إلى بلدهم، لكنه كشف أيضا عن أن هناك جهاديين آخرين مازالوا يتوافدون على سوريا من المغرب. وكان أحمد الشعرة، قد اشتهر بالتقاطه صورا مع أبنائه حاملين أسلحة في سوريا، وخاصة ابنه الأصغر أسامة، ذو ال13 ربيعا، والذي فاجأت صورته وهو يحمل الكلاشينكوف، كل معارفه بطنجة، كونه كان يعتبر «أيقونة» احتجاجات ساحة بني مكادة، لأنه كان أصغر رافعي الشعارات.