تحولت قضية الطفل المغربي أسامة شعرة من مدينة طنجة، والتي كانت "كود" أول من تطرق لها، إلى قضية عالمية تستأثر بإهتمام الاعلام العالمي حيث تطرقت لها صحف بريطانية وإسبانية وفرنسية معروفة، بالاضافة إلى المنابر الاعلامية العربية. ونشرت عدة صحف قصة عائلة الشعرة التي إنتقل أبناءها الخمسة رفقة والدهم إلى سوريا، حيث أظهرت صور الشعرة وابناءه في صورة جماعية، في حين ظهر الطفل في صورة أخرى وهو خارج من المطار ومتجه إلى سوريا.
وتناقلت مواقع جهادية صورة الشعرة رفقة أولاده الخمسة وهم مدججين بالاسلحة مبتسمين للكاميرا وعلقت عليها بقولها " مجاهد الدولة الإسلامية الأخ أحمد الشعرة المغربي من طنجة نفر للجهاد في الشام مع أولاده الخمسة"، في الوقت الذي إعتبرإستعمال الاطفال في حروب المتشددين، مرحلة جديدة لتكوين الجهاديين وتأطيرهم منذ الصغر، وهي الخطوة التي لاقت إستهجانا واسعا، خصوصا بعد ظهور حالة الطفل أسامة الشعرة.