الطفل المكنى من طرف المقاتلين الجهاديين ضد بشار الأسد في سوريا "المجاهد أسامة المغربي"، والذي أوردت "گود" صوره حاملا للسلاح، منبهة إلى خطورة تهجير الاطفال المغاربة إلى سوريا للقتال، كشفت مصادر موثوقة ل"گود" معطيات جديدة عن الطفل المذكور، وقالت إن هذا "العايْل" طنجاوي. المصادر ذاتها أضافت ل"گود" أن الطفل الذي أسمته صفحة جهادية ب"أسامة المغربي"، هو إبن مدينة طنجة وهو لم يبلغ الاحتلام بعد، مشيرة إلى أنه كان من أبرز نشطاء حركة عشرين فبراير بطنجة، حيث كان يرافق جناح السلفيين بالحركة المطالبين بإطلاق سراح المعتقلين من زملائهم.
الطفل وإسمه الكامل "أسامة الشعرة"، ظل حسب مصادر "گود" "يناضل بحركة عشرين فبراير محمولا فوق أكتاف السلفيين"، قبل "أن يختفي ويظهر أخيرا على صفحة المجاهدين بالفايسبوك، حيث أشارت المصادر نفسها إلى أن الطفل لحق بوالده المتواجد أصلا بسوريا".
الخطير في المعلومات الجديدة هو أن الطفل لحق بوالده إلى سوريا، حيث يطرح التساؤل، كيف تمكن قاصر من الخروج من المغرب والذهاب إلى سوريا دون ولي أمره؟ ومن أي حدود تمكن من العبور؟