اتهمت أسرة شاب بمدينة مكناس مشرملين اثنين بالاعتداء على ابنها بواسطة سيف وسكين والتسبب له في عاهة مستديمة، في الوقت الذي مازالا يجولان ويصولان حرين طليقين. وقع الاعتداء في اليوم الموالي لاجتماع عقده المسؤول الأول بالإقليم رفقة والي الأمن وعدد من المسؤولين الأمنيين من درك و قوات مساعدة وفعاليات المجتمع المدني بالمدينة الإسماعيلية من أجل التحسيس بخطورة ما بات يعرف بظاهرة «التشرميل». وقد تعرض الشاب لهجوم بحي سيدي بابا بمكناس في ال 16 من أبريل الماضي من طرف شابين كانا يمتطيان دراجة نارية حيث «منعاه من المرور وهدداه بالأسلحة البيضاء وحاولا إنزاله بالقوة من دراجته النارية، وأمام مقاومته لهما ضربه أحدهما بسيف جهة القلب، فسقط مغمى عليه، ليتوالى الاعتداء عليه حيث تم نقله إلى مستشفى محمد الخامس بالمدينة نفسها في حالة خطيرة، تقول شكاية للضحية توصلت «المساء» بنسخة منه. واستغربت الأسرة عدم توقيف المعنيين، علما أن أحدهما تعرف عليه الضحية في حين يجهل هوية الشاب الآخر، وأكدت الأسرة أن المعتدي على ابنها يصول ويجول بسيارته، حد أنه يمر بالقرب من منزل الأسرة ويقوم باستفزاز وتهديد أفرادها، بل إن الوضع تجاوز ذلك إلى حد توعدهم بالانتقام منهم والاعتداء عليهم جميعا في حالة متابعته قضائيا، كما تضيف بأن المتهم له جهات تحميه، وأسرته تحاول الضغط من أجل عدم اعتقاله ومتابعته، خاصة بعدما عرضت على الضحية مبلغ 50 ألف درهم مقابل عدم المتابعة، وأمام رفض الأسرة وتشبثها باسترجاع حق ابنها أكدت لها أنها ستعرف كيف ستستثمرها بشكل يحول دون أن يتم توقيف المعني، تضيف الأسرة. وطالبت أسرة الضحية السلطات المحلية بتوقيف المعنيين وفتح تحقيق عاجل في الموضوع حماية لأرواح مواطنين آخرين وكذا لحماية الأسرة التي مازالت تتعرض للتهديد.