قال مغني راب من طنجة، يدعى عبد العالي القادري، والملقب ب«تونامي»، إنه تعرض لاعتداء عنيف تسبب له في عاهة مستديمة، وكاد يودي بحياته. وأضاف «الرابور» أن مجموعة من الشبان اعترضوا سبيله وانهالوا عليه بالسيوف، وأنه تعرض لكسور وطعنات خطيرة كادت تؤدي إلى مصرعه، أو إلى بتر أطرافه. وقال الضحية، في تصريحات نشرها على موقع «يوتوب»، إن تلك «العصابة» سبق أن هددته بالقتل، وبناء على هذا التهديد، تقدم بشكاية لمصالح الأمن، مضيفا أن أحد عناصر الأمن نبهه إلى «خطورة أحد المشتكى بهم» وقال إنه شخصيا تعرض لمحاولة قتل من طرفه. من جهته، قال والد الضحية إن المشتكى به، المتزعم للمجموعة المعتدية، لا يزال يتردد على الأماكن التي اعتاد التواجد بها بمنطقة بني مكادة بكل حرية، كما أنه لا يخفي كونه هو من قام بالاعتداء على الضحية، علما أن الحادث مر عليه شهر كامل إلى حدود الآن. غير أن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد، بل إن الضحية نشر مؤخرا عبر موقع «يوتوب» فيديو يقول فيه إن مجموعة الشبان التي حاولت «قتله» أعادت المحاولة مرة ثانية، إذ حاول المشتكى به اقتحام منزل الأسرة بالقوة، مستعينا بأزيد من 15 شخصا، دخلوا في صراع مع أسرة وجيران وأصدقاء الضحية، ما أدى إلى كسر ذراع شقيقه. وفي الوقت الذي يقول فيه الضحية ووالده إن السبب الحقيقي وراء هذا الاعتداء لا يزال مجهولا، فإن هناك تلميحات من لدن مقربين من الضحية تشير إلى أن المعتدين ينتمون لجماعة وصفت ب»السلفية»، وأن ما جرى لمغني الراب هو «عقاب» على الكلام «النابي» الذي تحتويه أغانيه، فيما ذكرت مصادر أخرى أن سبب الاعتداء يرجع لتصفية حسابات شخصية بين الضحية ومتزعم المجموعة المعتدية.