سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المالكي : ملف الإصلاحات الدستورية جاهز وسنعرضه على باقي الحلفاء في الأيام القادمة الاتحاديون بالبيضاء يطالبون بافتحاص مالية مجلس المدينة ويتدارسون إمكانيات الترشيح المشترك مع أحزاب اليسار
أكد محمد حبيب المالكي عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن اللجنة الحزبية المكلفة بملف الإصلاحات السياسية والدستورية قد أنهت عملها والمشروع جاهز، حيث سيتم ربط الاتصال بحلفاء الحزب سواء في الكتلة أو في الأغلبية لفتح باب النقاش حول المشروع قبل عرضه على أنظار الملك محمد السادس. وأكد حبيب المالكي زوال أول أمس السبت، خلال الجلسة الثانية للمجلس الجهوي للحزب بالبيضاء على أن الحزب سيقدم المشروع لوحده في حالة عدم تبنيه من طرف الأحزاب الأخرى. وقال محمد الحبيب المالكي منسق الفريق المشرف على التنظيم الحزبي بالدارالبيضاء، إن الحزب يتعافى من نكسة 7 شتنبر 2007 لكن إذا لم نحصد نتائج مشرفة خلال الاستحقاقات القادمة فإن الحزب سيعيش أزمة أكبر. واعتبر عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول للحزب، في أول كلمة له يقليها بمجلس جهوي للحزب بعد المؤتمر الثامن، إن النتائج الانتخابية بالبيضاء لم تناسب الحقائق البيولوجية للحزب، وهذا ما يستدعي في نظره أن «يتسيقظ رصيد الاتحاد الاشتراكي بالبيضاء وربط حاضره بماضيه»، مؤكدا أن برنامج الاتحاد أصبح هو البرنامج الرسمي للبلاد، حيث أن الملك محمد السادس أصبح ينادي بضرورة وجود مغرب ديمقراطي حداثي وله ثروات. وأبرز الراضي أن الخسارة في الانتخابات التشريعية لا تعني النهاية، وأضاف قائلا:»لم نربح معركة شتنبر2007 لكننا ربحنا المعارك كلها» ولشحذ همم أعضاء الحزب بالبيضاء خاطب الراضي الحاضرين «ما خاصش معنويات الاتحاديين تطيح، خسرنا ماتش ولكننا ما خسرناش الدولة». واسترجاع مكانتنا في البيضاء يضيف الراضي «هو الذي سيعطينا ثقة في النفس، والفوز في المعركة لا يعني الحصول على كل شيء. وفي كلمة له باسم الكتابة الجهوية للاتحاد الاشتراكي بالبيضاء، وفي أفق الاستعداد للانتخابات القادمة، أكد لحسن الصنهاجي، الكاتب الجهوي للحزب، أن «المعركة الانتخابية القادمة لن تكون بالمعركة السهلة، سواء على مستوى المشاركة أو على مستوى المواجهة مع المفسدين أو على مستوى النتائج الهزيلة المحققة في تجربة مجلس المدينة والتي ساهمت في تدمر الساكنة البيضاوية». وطالب الصنهاجي الحكومة والمسؤولين بإجراء تدقيق لحسابات المدينة «أوديت» وذلك من أجل صيانة أموال المواطنين الجماعية وحمايتها من النهب والاستغلال والتبذير العشوائي والزبوني. كما أكد الصنهاجي في كلمته أن الحزب بصدد دراسة إمكانية الترشيح المشترك بين مكونات اليسار على مستوى مدينة الدارالبيضاء.