كشف ربيع لخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن النتيجة الصافية للمكتب بلغت 148 مليون درهم برسم سنة 2013، فيما بلغ رقم معاملاته 3.8 مليار درهم مليار درهم، بزيادة وصلت إلى 3 في المائة مقارنة مع سنة 2012. واستغل لخليع، فرصة لقائه مع ممثلي وسائل الإعلام في ندوة صحفية مساء الجمعة الماضي، للكشف عن نسبة رضى مستعملي القطارات، وأوضح في هذا السياق أن نسبة رضى المسافرين وصلت إلى 77 في المائة خلال سنة 2013، فيما بلغت نسبة القطارات التي تصل في الموعد إلى 80في المائة. أما النقل الخاص بالبضائع فبلغ 36 مليون طن. وأوضح المدير العام للمكتب، عقب انعقاد المجلس الإداري، أن النقل السككي ارتفع بحوالي 6 في المائة مقارنة مع سنة 2012، حيث انتقل من 36 مليون مسافر على متن القطارات إلى 38.1 مليون خلال سنة 2013. وأكد المدير العام أن نسبة حوادث القطارات سجلت انخفاضا مقارنة مع سنة 2012. وهكذا انخفضت نسبة حوادث السير في الممرات بنسبة 33 في المائة، حيث انتقل عدد الحوادث من 18 إلَى 12 حادثة، مع تسجيل انخفاض عدد القتلى ب60 في المائة، بعدما شهدت السنة الماضية 4 حالات وفاة، مقارنة مع سنة 2012 التي بلغت فيها حالات الوفيات 10 حالات، فيما تراجع عددِ الجرحى ب81 في المائة ليستقر في 13 حالة مقابل 68 في 2012. وأوضح لخليع، في سياق حديثه عن القطار فائق السرعة بين الدارالبيضاء - طنجة أن معدل إنجاز الأشغال بهذا الورش بلغ 58 في المائة، ويتم «تدبيره بطريقة مندمجة وبخطوات ثابتة»، غير أن تسويق هذا الخط يمكن أن يسجل تأخرا إلى غاية متم 2016 بسبب بعض الإكراهات المرتبطة بمساره الذي يمر من بعض المناطق الصعبة من الناحية التقنية. ورد المدير العام للمكتب على انتقادات المسافرين للنظافة والسلامة وتردي خدمات التكييف داخل القطارات، بأنه يتم صيانة وتعويض جميع أجهزة التكييف المثبتة داخل القطارات، إضافة إلى تأهيل المرافق الصحية، التي يتم الحرص على نظافتها. وفي نفس الإطار سيتم الاشتغال على صيانة مكبرات الصوت داخل القطارت، خاصة وأن عددا من الرحلات تشهد احتجاجات الركاب، خاصة الأجانب، على عدم إشعارهم بالمحطات التي يصل إليها القطار. وفسر لخليع إشكالية الاكتضاض التي تعرفها بعض القطارات بعدم احترام بعض المسافرين للقطارات المشار إليها في تذاكر السفر. وأوضح في هذا السياق أنه سيتم العمل بشكل تدريجي على تحديد نسبة التذاكر على مستوى الدرجة الثانية حتى لا تنقل القطارات أكثر من طاقتها، رغم أنه لحد الآن يتم تجاوز نسبة الملء بحوالي 10% كأقصى نسبة، وذلك في بعض الفترات الاستثنائية.