كشف فحص كاميرات السجن المدني بطنجة، المعروف ب»سات فيلاج»، عن صور جديدة للسيارة المستعملة في عملية السطو المسلح على ناقلة أموال، يوم 24 فبراير الماضي، وهي الصور التي التقطت بعد مدة وجيزة من العملية. وحسب مصادر مقربة من المحققين، فإن الكاميرات الخارجية للسجن المدني بشارع المولى رشيد، ضبطت، يوم العملية، سيارة «غولف –بولو» سوداء اللون تتحرك بسرعة كبيرة، وتأكد للمحققين عند مراقبة الفيديو أن الأمر يتعلق بالسيارة نفسها التي نفذت جريمة السطو المسلح، وأن لحظة التقاط الصور، كانت أثناء فرارها. ومن شأن هذا المعطى الجديد التأثير على مسار التحقيقات التي تستهدف الوصول إلى العصابة، إذ أن هذه الصور تؤكد أن السيارة تجاوزت حي «البرانص»، وهو الحي الذي شوهدت فيه السيارة آخر مرة، ما دفع عناصر الأمن إلى تفتيشه تفتيشا دقيقا. وكانت عناصر الأمن قد قامت بحملات تفتيشية مكثفة بالحي المذكور، استهدفت جل المرائب (الكاراجات) الموجودة هناك، بعدما كانت فرضية عدم خروج السيارة من الحي مطروحة بقوة.