لقي أستاذ مصرعه، صباح أول أمس، بعد أن دهسه قطار بمدينة بنجرير، وقطع جثته إلى شطرين. وحسب مصادر مطلعة، فإن القطار القادم من الدارالبيضاء والمتوجه صوب مراكش تحرك قبل أن ينزل الأستاذ الذي يتحدر من القصر الكبير، فوقع الضحية تحت عجلات القطار، الذي فصل جسده إلى نصفين. وقد هرع العشرات من المسافرين، الذين كانوا داخل محطة القطار صوب الضحية الذي تعالت صيحاته طلبا للإنقاذ، لكن ما إن تجمع المسافرون حوله حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. وقد حلت مصالح الشرطة القضائية وعناصر من الوقاية المدنية بمكان الحادث، الذي أثار حزنا شديدا وسط الركاب والمسافرين، ليتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات، بينما فتحت مصالح الشرطة القضائية تحقيقا في ملابسات الحادث، حيث استمعت إلى عدد من العاملين والركاب والمسافرين، الذين عاينوا تفاصيل الحادث.