أكد بلاغ لوزارة الصحة أن الحسين الوردي، وزير الصحة، أعطى تعليماته المباشرة إلى المدير الجهوي لوزارة الصحة بجهة سوس ماسة درعة، وكذا المندوبة الإقليمية بتزنيت من أجل تخصيص غرفة للسيدة «إبا إجو» وواحدة من مرافقاتها، على أن يتكلف المسؤولون بالمستشفى بتوفير الدواء والمأكل والمشرب والأغطية لهذه السيدة إلى حين إيجاد حل لمشكلتها. ويذكر أن «إبا إجو» نقلت إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت بعد أن تدهورت حالتها الصحية بعد ما قضت عدة أيام أمام المحكمة، احتجاجا على تشريدها، وللمطالبة باسترجاع مسكنها بمنطقة الأخصاص بسيدي إفني. ويذكر أن مسيرة حاشدة نظمتها جموع غفيرة بمدينة تيزنيت نهاية الأسبوع الماضي لإسماع صوتها، إذ رفع المحتجون شعار «الحكرة والهوان» تضامنا مع السيدة العجوز المحتجة رفقة زوجها المسن مولاي أحمد. ورفع المشاركون في المسيرة شعارات منددة بما آلت إليه الأوضاع بمناطق «الأخصاص، وميرغت، وإفرض، وأولاد جرار وتكانت»، وغيرها من المناطق التي استهدفها أباطرة العقار بالترامي وشهود الزور، كما طالبوا بإيفاد لجنة مختصة للتحقيق في ما أسموه ب»المستندات المزوة، والبيوعات المدموغة، بأسماء أشخاص يتكررون في محاضر البحث والجلسات، فضلا عن التحقيق في أرشيف جماعة «سيدي حساين أوعلي» الذي استغله المشتكى به – يقول المحتجون – في استصدار بيوعات بأسماء الموتى والمهاجرين.