رفض المدرب التونسي فوزي البنزرتي، انتداب عدد كبير من اللاعبين. ووضع المدرب الجديد للرجاء قائمة تهم انتداب ثلاثة لاعبين على الأكثر في الميركاتو الشتوي المقبل. وكشف البنزرتي في جلسة جمعته بالطاقم التقني عن سياسته المقبلة مع الفريق «الأخضر» والتي تهم الاعتماد على ثمانية عشر لاعبا وثلاثة حراس مرمى مع إلحاق أربعة لاعبين أو اكثر من أمل الرجاء بالفريق الأول. وعلم أن البنزرتي هو من اتخذ قرارا يقضي بضرورة فسخ عقود خمسة لاعبين من الفريق وإعارة آخرين بعدما تبين له باستشارة مع طاقمه المساعد ألا جدوى من استمرارهم في الفريق الرجاوي. وفي سياق متصل، كشف البنزرتي في تصريحات صحفية أنه سيساهم في تنشيط خزينة النادي الرجاوي بقراره القاضي بتقليص لائحة الفريق. وأوضح البنزرتي أنه على طول المدة التي كان فيها مدربا لعدد من الفرق التونسية، عرف عنه عدم توريط الفرق بانتدابات لا جدوى منها، مؤكدا أن همه الوحيد هو عدم توريط الرجاء، في إنفاق أموال كثيرة. وعن نقط الضعف التي تبين له أنها عائق أمام الرجاء في تحقيق نتائج إيجابية، أوضح المدرب التونسي أنها تكمن في ما أسماه ال»بلوكاج» الذي يعاني منه خاصة في ال 25 متر الأخيرة، قبل الوصول إلى شباك الخصوم، وهي النقطة التي سيصححها وسيتم التغلب عليها بصفة نهائية في الحصص التدريبية المقبلة، وإجراء بعض الانتدابات حسب مراكز الخصاص. وعن حظوظ الرجاء في الفوز بلقب البطولة الوطنية الاحترافية، أكد المدرب التونسي أن الحظوظ جد قائمة، مستدلا بتجربته السابقة مع النادي الإفريقي قائلا:»لا حياة مع اليأس عشت نفس التجربة مع النادي الإفريقي فخلال 7 دورات خطفنا اللقب من الترجي اللي كان بعيد عنا ب 13 نقطة.» وأضاف:» كنت في حديث مع لاعبي النادي الإفريقي وأكرر على مسامعهم الأمل لم ينته بعد بإمكاننا الفوز بالبطولة، فإذا بأحد المسيرين يقاطعني ويقول للاعبين أن المهمة صعبة، فإذا بي أطرده من النادي وبالفعل كانت البطولة من نصيبنا». وعن مهمة الرجاء في عصبة أبطال إفريقيا أوضح البنزرتي أنها يمكن أن تكون سهلة، إذا توفرت جميع الظروف بما فيها القاعدة الجماهيرية الكبيرة للرجاء والتي تبين أنه يمكن الاعتماد عليها في تحقيق نتائج إيجابية بعد الدعم اللامشروط الذي استفاد منه الرجاء في منافسات كأس العالم للأندية.