في إطار أنشطتها الثقافية والدينية، نظمت مؤخرا جمعية بادرة للتواصل والتنمية الاجتماعية الدورة الأولى من المهرجان الدولي لتجويد القرآن الكريم، والذي احتضنته القاعة الكبرى التابعة لمقر عمالة مقاطعات ابن امسيك ومسجد للاعائشة والذي دشنه جلالة الملك مؤخرا بنفس العمالة. وقد عرفت هذه التظاهرة الدولية مشاركة كثيفة لدول عربية وإسلامية من بينها سوريا، العراق، ماليزيا، اليمن وفلسطين، فضلا عن قراء مغاربة، وتميزت بتكريم القارئ سعيد مسلم رئيس لجنة تحكيم مسابقة تجويد القرآن الكريم التي تنظمها القناة الثانية. حفل الافتتاح عاشت على إيقاعه قاعة اجتماعات عمالة مقاطعات ابن امسيك ابتداء من الساعة السادسة والنصف من مساء الجمعة، وعرف مشاركة فرق أمداح وفرق أناشيد دينية أثثت فقرات اليوم الأول من فعاليات هذا المهرجان الدولي. وفي السياق نفسه، كان الجمهور البيضاوي على موعد مع إقصائيات الدورة الأولى بمسجد للا عائشة بساحة إفريقيا داخل تراب عمالة مقاطعات ابن امسيك، وذلك بعد صلاة العصر من يوم السبت واستمر إلى ما بعد صلاة العشاء من نفس اليوم، بحضور أعضاء لجنة التحكيم المكونة من سعيد مسلم، عادل مسلم، محمد الترابي، سعيد مفكر ويونس اخويلي. وقد اختتمت فعاليا الدورة الأولى من المهرجان الدولي لتجويد القرآن الكريم ابتداء من الساعة الخامسة من زوال يوم الأحد عبر قراءة للقارئة الفائزة بالمسابقة الدولية التي أقيمت بماليزيا، ويتعلق الأمر بالقارئة هاجر بوساق، تلتها المنافسات النهائية والتي تبارى من خلالها خيرة القراء، الذين اختارتهم لجنة التحكيم كمتوجين على عرش الدورة الأولى. وقد ارتأت لجنة تحكيم الدورة تخصيص خمس جوائز للذكور ونفس العدد من الجوائز للعنصر النسوي، وجاءت النتائج على الشكل التالي: ذهبية المهرجان بالنسبة للذكور آلت للقارئ الشاب عمر مهناوي، أما فيما يتعلق بالإناث فقد تمكنت الشابة خولة علوشي من انتزاع لقب الدورة الأولى.أما الجائزة الثانية صنف الإناث فارتأت لجنة التحكيم منحها للشابة فايزة اسكور، في الوقت الذي منحت أيوب الطاهري فضية الدورة الأولى. فيما آلت الجائزة الثالثة لكل من سعيد اسميحي في صنف الذكور وكوثر هني ممثلة للعنصر النسوي، وخصصت لجنة التحكيم الجائزة الرابعة لوئام خليلي وزكرياء قروان. وقد تمكن كل من أسماء جودار ، إكرام الروداني ويوسف بوظهر من انتزاع الجائزة الخامسة بالتساوي.