بعد حسناء الخولالي، تُوجِّت المغربية هاجر بوساق بالجائزة الأولى في المسابقة العالمية لتجويد القرآن الكريم بماليزيا، صنف النساء، حيث تسلَّمت جائزتها من ملكة ماليزيا. لتكون بذلك ثانية مغربية وعربية، بعد الخولالي، تفوز بهذه الجائزة في تاريخ المسابقة التي وصلت إلى السنة ال55 من عمرها. هاجر بوساق التي تبلغ من العمر 21 سنة والمتزوجة من ابن الداعية المصري محمد حسان، التحقت بدار القرآن الحاج البشير لتحفيظ القرآن ونشر علومه بمدينة تمارة في سن الثامنة، وتتلمذت على يد الأستاذ محمد الأسلمي الذي لقنها قواعد التجويد لتتخرج القارئة والحاملة لكتاب الله من دار القرآن بعد ست سنوات من التلقين والحفظ. وبعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى السيدة هاجر بوساق بمناسبة فوزها بالجائزة الأولى في المسابقة الدولية لتجويد القرآن الكريم، في نسختها الخامسة والخمسين، التي احتضنتها كوالالمبور، عاصمة مملكة ماليزيا الشقيقة. وعبر الملك، في هذه البرقية، عن اعتزازه البالغ بهذا الفوز المستحق "الذي جاء ثمرة لمسارك المتميز، وللجهود الكبيرة التي ما فتئت تبذلينها في مجال حفظ وتجويد القرآن الكريم. كما يعتبر شهادة تقدير في حق المرأة المغربية، التي أصبحت تتبوأ مكانة رفيعة في العناية بكتاب الله، عز وجل، حفظا وتجويدا وإحاطة بعلومه".