عاش سكان مدينة مراكش، أول أمس الثلاثاء، رعبا حقيقيا جراء الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المدينة، والتي خلفت قتيلين وما لا يقل عن 7 جرحى، بعد انهيار منزل بحي الملاح، وإصابة شاب بصعقة كهربائية، إضافة إلى جرف المياه ممتلكات السكان في عدد من أحياء المدينة الحمراء. وحسب معلومات حصلت عليها «المساء»، فإن المدينة الحمراء عاشت ثلاثاء أسود، جراء الانهيارات التي عرفها عدد من المنازل، كان أبرزها ذلك الذي سقط فوق رؤوس قاطنيه بدرب «الصابة» بحي الملاح، بالمدينة العتيقة، مما أسفر عن سقوط قتيل، وإصابة سبعة أشخاص، بينهم طفلان، بجروح خطيرة، تطلبت نقلهم على وجه السرعة إلى مستشفى ابن طفيل لتلقي العلاجات الضرورية، بينما أحيل الصغيران على مستعجلات مستشفى الأم والطفل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، حيث تم وضعهما تحت العناية المركزة، نظرا لوضعهما الصحي المتدهور. وأوضحت مصادر عاينت حادث الانهيار في لحظاته الأولى أن المنزل المتهالك انهار عندما كانت أسرة بكاملها داخل البناية منهمكة في إعداد وجبة الغداء، إلى أن سقط سقف المنزل فوق رؤوس أفراد الأسرة المكونة من الأب والأم والأبناء، تلاه انهيار الجدران. كما أصيب في حادث الانهيار بعض المواطنين، الذين كانوا يمرون بالقرب من المنزل لحظة سقوطه بالكامل. وقد هرعت مصالح الوقاية المدنية، التي كانت في حالة تأهب، ومعها المصالح الأمنية، إلى عين المكان، وشرعت في إخراج أفراد الأسرة الفقيرة من تحت الأنقاض، وقد تمكنت بعد عمليات حفر متعددة من إنقاذ أفراد الأسرة، ونقلهم إلى المستشفى على متن سيارة إسعاف، بينما ظل رب الأسرة في عداد المفقودين. ووجدت عناصر الوقاية المدنية، التي استعانت بجيران الضحية، بحضور كل من والي الجهة، ووالي أمن مراكش، ورئيس الشرطة القضائية، صعوبة في إنقاذ الوالد، بعدما غطته الأتربة والأحجار، لتتمكن في الأخير من إخراجه من تحت الأنقاض جثة هامدة. وحسب معلومات حصلت عليها «المساء»، فإن الوضع الصحي لبعض المصابين مستقر بعد تجنيد طاقم طبي بمستشفى ابن طفيل، ووضعهم في حالة تأهب، حيث أشرف البروفسور، هشام نجمي، مدير المستشفى، ورئيس قسم المستعجلات، على إخراج بعض المصابين من دائرة الخطر، بعدما أصيبوا برضوض في الرأس، وكسور تطلبت إخضاعهم لعلاجات وفحوصات دقيقة. عاش سكان مدينة مراكش، أول أمس الثلاثاء، رعبا حقيقيا جراء الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المدينة، والتي خلفت قتيلين وما لا يقل عن 7 جرحى، بعد انهيار منزل بحي الملاح، وإصابة شاب بصعقة كهربائية، إضافة إلى جرف المياه ممتلكات السكان في عدد من أحياء المدينة الحمراء. وحسب معلومات حصلت عليها «المساء»، فإن المدينة الحمراء عاشت ثلاثاء أسود، جراء الانهيارات التي عرفها عدد من المنازل، كان أبرزها ذلك الذي سقط فوق رؤوس قاطنيه بدرب «الصابة» بحي الملاح، بالمدينة العتيقة، مما أسفر عن سقوط قتيل، وإصابة سبعة أشخاص، بينهم طفلان بجروح خطيرة، تطلبت نقلهم على وجه السرعة إلى مستشفى ابن طفيل لتلقي العلاجات الضرورية، بينما أحيل الصغيران على مستعجلات مستشفى الأم والطفل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، حيث تم وضعهما تحت العناية المركزة، نظرا لوضعهما الصحي المتدهور. وأوضحت مصادر عاينت حادث الانهيار في لحظاته الأولى أن المنزل المتهالك انهار عندما كانت أسرة بكاملها داخل البناية منهمكة في إعداد وجبة الغداء، إلى أن سقط سقف المنزل فوق رؤوس أفراد الأسرة المكونة من الأب والأم والأبناء، تلاه انهيار الجدران. كما أصيب في حادث الانهيار بعض المواطنين، الذين كانوا يمرون بالقرب من المنزل لحظة سقوطه بالكامل. هرعت مصالح الوقاية المدنية، التي كانت في حالة تأهب، ومعها المصالح الأمنية، إلى عين المكان، وشرعوا في إخراج أفراد الأسرة الفقيرة من تحت الأنقاض، ليتمكنوا بعد عمليات حفر متعددة من إنقاذ أفراد الأسرة، ونقلهم إلى المستشفى على متن سيارة إسعاف، بينما ظل رب الأسرة في عداد المفقودين. وجدت عناصر الوقاية المدنية، التي استعانت بجيران الضحية، بحضور كل من والي الجهة، ووالي أمن مراكش، ورئيس الشرطة القضائية، صعوبة في إنقاذ الوالد، بعدما غطته الأتربة والأحجار، لتتمكن في الأخير من إخراجه من تحت الأنقاض جثة هامدة. وحسب معلومات حصلت عليها «المساء»، فإن الوضع الصحي لبعض المصابين مستقر بعد تجنيد طاقم طبي بمستشفى ابن طفيل، ووضعهم في حالة تأهب، حيث أشرف البروفسور، هشام نجمي، مدير المستشفى، ورئيس قسم المستعجلات، على إخراج بعض المصابين من دائرة الخطر، بعدما أصيبوا برضوض في الرأس، وكسور تطلبت إخضاعهم لعلاجات وفحوصات دقيقة. في السياق ذاته، عرفت ساحة جامع الفنا حادثا رهيبا، تمثل في مصرع شاب يعمل بإحدى «جلسة» المأكولات الخفيفة، بعدما أصيب بصعقة كهربائية. وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» فإن الشاب، الذي يبلغ من العمر 22 سنة، لقي مصرعه في الحين، جراء إصابته بصعقة كهربائية من مولد كهربائي يُستعمل في إضاءة «الجلسة». وقد ساهمت الأمطار المتهاطلة في تلك الأثناء على مراكش، في مصرع الشاب. وبالرغم من مسارعة بعض التجار والباعة إلى تعطيل المولد في محاولة لإنقاذ الضحية، فإن قوة الصعقة لم تسعفه، إذ لفظ أنفاسه الأخيرة في الحين. إلى ذلك، عاش عدد من أحياء مدينة مراكش ليلة رعب، بعدما غمرت مياه الأمطار الغزيرة، التي تهاطلت على المدينة في حدود العاشرة والنصف من مساء أول أمس الثلاثاء، عددا من المنازل، والمحلات التجارية، والمقاهي، كان من نتائجها إتلاف ممتلكات المواطنين، من أوان، وأفرشة، وملابس، وتجهيزات، والإتيان على المواد الاستهلاكية التي كان يعرضها بعض أصحاب المحلات للبيع. وهكذا، فقد غمرت المياه، منطقة البديع والداوديات بجميع وحداتها، وسيدي يوسف بنعلي، وصوكوما، والمسيرة والمحاميد، ودوار السراغنة، والحي العسكري، الأمر الذي دفع ببعض المواطنين إلى مغادرة منازلهم، بينما عمد البعض إلى محاولة إنقاذ ممتلكاتهم الضرورية من الإتلاف. هذا وقد توقفت حركة السير بعدد من المدارات، بكل من مقاطعة جليز والمنارة، وسيدي يوسف بنعلي، بعدما غمرت المياه الأرصفة والمحلات التجارية، بسبب ارتفاع منسوب المياه، جراء اختناق بعض البالوعات الموجودة بالمناطق المذكورة. وقد عمد عدد من المواطنين إلى طلب الاستغاثة من مصالح الوقاية المدنية، لكن هاتفها كان مشغولا، أو لا يرد في بعض الأحيان، وقد فسرت المصالح المذكورة الأمر بكثرة حالات التدخل التي فاقت في بعض اللحظات الطاقم المجند لعمليات التدخل. وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من المنازل مهددة بالانهيار خاصة بالمدينة العتيقة، ويتعلق الأمر بمنازل توجد بحي الموقف، وباب دكالة، رياض العروس، باب أيلان والملاح وقاعة بناهيض والقصور والرحبة القديمة وسيدي إسحاق.