- ما هو تعريف الخطأ الطبي، وهل أغلب الحالات التي تعالجونها ناتجة عن الخطأ الطبي؟ < أعتقد أن الخطأ الطبي هو تقصير الطبيب في أداء واجبه، في مجال استعمال المعدات الضرورية والمتوفرة، أي أننا هنا بصدد الحديث عن تهاون من طرف الطبيب والذي تكون له عواقب وخيمة على صحة المريض في المستقبل. في هذه الحالة، يتحمل الطبيب المسؤولية عن تقصيره، ويجب أن يُعاقب. أما بالنسبة إلى الحالات التي نعالجها والمرتبطة بمجال الخطأ الطبي، فهي حالات كسور وحوادث وتشوهات خلقية، إضافة إلى أخطاء طبية في التوليد، أغلبها على مستوى الكتف. - هل حالات الخطأ الطبي التي تُعرض عليكم تتماثل للشفاء؟ < ذلك رهين بدرجة خطورة الحالة، في بعض الأحيان لا يتقدم المريض للترويض الطبي إلا بعد فوات الأوان واستفحال الوضع، وفي حالات أخرى لا يكون المريض على وعي بوجود خلل، لذلك فإن النتائج لا تكون إيجابية مائة في المائة في جميع الحالات. - ما رأيك في الخبرة الطبية في المغرب، وفي دور هيئة الأطباء؟ < للخبرة الطبية مصداقية في تحديد وقوع الخطأ أم لا، وأعتقد أن الخبير لا يمكنه التهاون في عمله وادعاء عدم وجود خطأ. كما أن لهيئة الأطباء سلطة في تحديد الخطأ الطبي، غير أن هذه العملية تتم غالبا في سرية تامة، حفاظا على سمعة الطبيب.