عبرت عصبة الغرب لكرة القدم عن موقفها من التأجيل الذي طال الجمع العام يوما واحدا على تاريخه المقرر يوم الجمعة المنصرم بقصر المؤتمرات بالصخيرات بعدما تم اتخاذ كافة الترتيبات اللازمة وتم التحضير لعقده بعد انتظار دام لأزيد من أربع سنوات. وكشف بلاغ للعصبة، توصلت «المساء» بنسخة منه، أنه تم عقد اجتماع أول أمس بهدف مناقشة موقفها تجاه تأجيل الجمع العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعد مناقشة مستفيضة والإطلاع على قانوني التربية البدنية 30.09 والقانون النموذجي المسطر من طرف وزارة الشباب والرياضة . وأوضحت العصبة خلال البلاغ ذاته أنه تبين لها عدم إلزامية القانون النموذجي الذي قالت إنه لا يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل جامعة رياضية على حدة، وأنه لا يتضمن مجموعة من المواد العامة المنصوص عليها من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، فضلا عن كونه يتنافى مع المادة 17 من قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم، والذي قالت إنه يحث على استقلالية الاتحادات الكروية. وتطرق البلاغ ذاته إلى تهميش دور العصب، التي شدد على أنها تعتبر الرافد الأول لتنمية كرة القدم المغربي، وزادت العصبة في بلاغها» نهيب من جميع العصب باعتبارها أهم الركائز في الشأن الكروي بالمملكة المغربية بأن يكون لها موقف إيجابي خدمة لكرة القدم المغربية التي يجب وضعها فوق كل اعتبارات وحمايتها من كل الصراعات والنزاعات الهامشية». وارتباطا بموضوع تأجيل الجمع العام، كشف مصدر مطلع أن وزارة الشباب والرياضة لم يرقها عدم إبلاغها بموعد انعقاد الجمع العام إلا أسبوعا قبل التاريخ المحدد، فضلا عن كونها لم تتوصل بنسخة من التقريرين الأدبي والمالي ولا بالقانون الأساسي للجهاز الوصي على كرة القدم. ودفع وقوف الوزارة على مجموعة من الاختلالات في مشروع القانون الأساسي الذي أعدته بغية المصادقة عليه يوم الجمع العام، وكذا عدم ملائمته لمقتضيات القانون النموذجي للجامعات المنشور في الجريدة الرسمية، والذي ينص عليه قانون الترتبية البدنية 09.30 على تأجيل الجمع العام حتى تتم ملائمة مشروع القانون الأساسي مع القوانين المنصوص عليها في قانون التربية البدنية.