تم، أول أمس الأربعاء، خلال المعرض الاقتصادي الثاني لتدويل المقاولات البرتغالية بلشبونة، استعراض فرص الاستثمار و الشراكة في المغرب وكذا الأوراش التي أطلقتها المملكة. وشكل هذا اللقاء المنظم من طرف (وورلد بيزنيس بارتنرز) بتعاون مع جامعة لشبونة والجمعية الصناعية البرتغالية فرصة لبحث العديد من المواضيع المرتبطة باستراتيجية تدويل المقاولات البرتغالية خلال هذه الفترة التي تتسم بالأزمة والحاجة إلى الاستثمار في دول تتيح فرصا متعددة للأعمال والاستثمار مثل المغرب. وسلطت سفيرة المغرب بالبرتغال كريمة بنيعيش الضوء على الإصلاحات السياسية التي انخرط فيها المغرب والإنجازات التي حققها اقتصاد المملكة، مبرزة التقدم الذي أحرزه المغرب في مختلف القطاعات، فضلا عن الإصلاحات المؤسساتية التي تم تبنيها لتشجيع مناخ الأعمال وتحفيز المستثمرين الأجانب. وأكدت الدبلوماسية أن المغرب يعد شريكا أساسيا بالنسبة للبرتغال وبوابة مهمة للولوج نحو العالم العربي-الإسلامي وإفريقيا، مضيفة أن المغرب يعد أساسيا بالنسبة لاستراتيجية التدويل التي ينتهجها الفاعلون الاقتصاديون البرتغاليون من أجل تنويع وتطوير أنشطتهم. وأبرزت في هذا الصدد أن المغرب أطلق العديد من أوراش الإصلاح بغية تشجيع المقاولات الأجنبية ولا سيما الأوربية على الاستقرار بالمغرب والاستفادة من موقعه الاستراتيجي وانفتاحه وكذا من اتفاقيات التبادل الحر التي تربطه بالعديد من البلدان.