خلال رحلة الزواج يمرّ كلا الزّوجين بالعديد من المشاكل التي يمكن أن تعصف بالحياة الزوجية، أو قد تكون هي حجر الأساس الذي يقوي علاقتك مع زوجتك لتعيش أسعد حياة.. ولكنْ رغم حسن نية كل من الزوجين، لا يمكن تفادي وقوع المشاكل الكبيرة التي تهدّد استمرار حياتكما معا، وتجد أنّ زوجتك تطلب منك الطلاق، معتقدة أنّ ذلك هو الحلّ الأمثل للمشكلة.. ففي حالة ما إذا مررت بمثل هذا الموقف ولأي سبب رغبت زوجتك في إنهاء حياتها معك، وأنت ما زالت تكنّ لها الحب وترغب في المحاولة مرة أخرى لبدء صفحة جديدة فعليك، إذن، بهذه النصائح البسيطة التي تساعدك على استئناف حياتكما معا. 1 - تقبّل ولا تبالغ في ردّ الفعل، وتذكر دائما أنّ لكل شخص عيوبَه، وبالتالي لا تركز على أخطاء زوجتك على أنها "خطايا" لا تُغتفر، مما يجعل المسافات بينكما في اتساع.. وتعلم ثقافة التقبّل وإيجاد مُبرّرات لكل تصرّف تراه لا يتناسب مع طبائعك وأسلوبك في الحياة، وتذكر أنها أيضا تتحمل أخطاءك؛ 2 - اسأل نفسك هل في علاقتك مع زوجتك مجال للمناقشة والتحدّث بحرية واستفاضة عما يكنّه كل للآخر، سواء من آلم أو فرح.. 3 - حدّد مشكلتك مع زوجتك: هل هي عادة ما تشكو من طبائعك أم من مسؤوليات الزّواج من منزل والأولاد وما إلى ذلك؛ 4 - لا تترك أبدا منزل الزوجية، فتلك الطريقة توسّع المسافات بينكما، خاصة إذا كان لديكما أطفال، لذا لا تفكر أبدا في ترك منزل الزوجية مَهْما حدث من خلاف، أمّا إذا كانت مسألة تركك للمنزل رغبتها هي حتى تحلّ مشكلتكما معا، فلا تبتعد عنها كثيرا، وحاول قدْر الإمكان أن تؤجر شقة بجوارها أو أن تتردّد عليها من وقت إلى آخر ولا تتركها وقتا طويلا بدون رؤيتك، فمن الأمور الجيدة أن تترك لها مساحة للتفكير بحُرّية؛ 5 - ابحث عن طرف ثالث.. إذا شعرت أنّ جميع الطرُق قد سُدّت ولم تعد زوجتك ترغب في الرجوع إليك مجددا، فلا تتردّد وحاول طلب المساعدة من شخص حكيم تحبّه زوجتك، سواء أبواها أو أي أحد من أهلها أو حتى صديقة لها، لتكون طرفا ثالثا يحاول تقريب وجهات النظر بينكما وإيجاد حلول ترضيكما معا.