أكد أحمد الدرقاوي، وكيل اتحاد الملاكين بإقامة النخيل بمراكش، على تراجع نسبة السياح بالمدينة إلى ما يفوق 25 في المائة . و أشار الدرقاوي، الذي يملك 150 فيلا ضيافة بمراكش، إلى أن قطاع السياحة بالمغرب عموما يتخبط في مشاكل وصفها بالعويصة في ظل الازمة الاقتصادية العالمية ،الشيء الذي أدى حسب الدرقاوي إلى تأثر المنتوج السياحي بصفة سلبية بمراكش. غير أن أحمد الدرقاوي ذكر، خلال لقائه التواصلي مع وسائل الإعلام، بأن امتلاك مدينة مراكش للكثير من المؤهلات السياحية المتعددة بحكم موقعها، وتاريخيتها، وجوها الصحي الذي وصفه بالمتميز، يساعدها على تجاوز الأزمة الحالية والتي اعتبرها خانقة. وفي نفس السياق أفاد وكيل اتحاد الملاكين، بأنه قد آن الأوان لمواجهة القوية بتطوير الأداء في العمل على جلب المستثمرين بمجال السياحة، وذلك في إطار ما أسماه بالانفتاح على مجموعة من الأسواق السياحية العالمية. ودعا الدرقاوي إلى مضاعفة الجهد من لدن المؤسسات الايوائية المرتبط نشاطها بالمجال السياحي، عبر اعتمادها على منطق الجودة ومحاربة كل ما من شأنه أن يلوث سمعة المغرب السياحية. وأوضح الدرقاوي، أنه ومن خلال إبرام بعض الاتفاقيات مع وكالات الاسفار بالخارج، ومع بعض الوزارات، والأبناك استطاع الناشطون في الحقل السياحي بالمدينة أن يجعلوا تأثير الأزمة المالية العالمية، على القطاع السياحي محدودا، ويمكن تجاوزه حسب تصريحه. وشدد أحمد الدرقاوي على ضرورة تقوية الموارد البشرية المؤهلة،بما يضمن الرقي بالسياحة للعمل في هذاالقطاع وتكوين وتأطير العاملين فيه، ،مطالبا في الوقت نفسه الجهات المعنية بالدفع وتشجيع كل المجالات المتعلقة بالقطاع السياحي حتى يتسنى آداء الأدوار المنوطه بكل المهنيين والفاعلين السياحيين