اهتزت مدينة تاونات وساكنة حي عين أرمل بشارع 11 يناير بباشوية تاونات يوم الجمعة الماضي على واقعة انتحار جديدة راحت ضحيتها التلميذة(مريم ) في ربيعها السابع عشر تدرس بمستوى باكلوريا بثانوية الوحدة بمدينة تاونات. التلميذة، حسب مصدر مقرب، استعملت في عملية الانتحار منديلا من الحجم الكبير ثبتته بأحد الأسلاك الذي يستعمل لنشر الغسيل بسطح المنزل وبعدما أحكمت لفه حول عنقها قفزت من فوق كرسي بلاستيكي استعانت به مستغلة فرصة غياب والدتها من أجل تنفيذ عملية الانتحار. يشار إلى أن واقعة الانتحار جاءت بعد مرور أربعة أيام فقط على عملية انتحار التلميذة (غيتة) التي كانت تدرس بثانوية عبد الكريم الخطابي بمنطقة طهر السوق إقليم تاونات.