علمت الجريدة أن مصالح الضابطة القضائية التابعة للمركز الترابي للدرك الملكي بطهر السوق دائرة وعمالة إقليم تاونات،قد فتحت تحقيقا في ملابسات ودوافع عملية الانتحار التي كان مسرحها احد دواوير جماعة تمضيت دائرة تاونات حوالي الساعة الخامسة من بعد زوال يوم الاثنين 17 يونيو الجاري والتي ذهبت ضحيتها المدعوة قيد حياتها (غيتة.ب) في ربيعها الثامن عشر،كانت تتابع دراستها بمستوى الأولى باك بثانوية عبد الكريم الخطابي باشوية طهر السوق. تفاصيل الحادث حسب المعطيات المتوفرة لدى الجريدة رغم أن الأسباب الحقيقية لازالت غير معروفة ، ان الفتاة تم منعها بعد زوال اليوم من دخول الفصل لاجتياز امتحانات مادة التربية الإسلامية حوالي الساعة الرابعة وبضع دقائق بداعي وصولها متأخرة عن الوقت المحدد،فما كان منها إلا أن انصرفت إلى حال سبيلها وقصدت منزل أسرتها، وحكت الأمر إلى والدها الذي تعامل معها ومع الحدث ببرودة،مطمئنها بان الأمر عادي وسوف يكون لها فرصة أخرى قصد تدارك ما فات و بعدما تأكد بان فلذة كبده قد تفهمت الأمر ،انصرف إلى خارج المنزل لقضاء أغراضه،إلا انه وعند عودته ،تفاجئ بل صدم وهو يشاهد ابنته جثة هامدة معلقة بحبل إلى شجرة خلف الدار. الاب بادر إلى إخبار السلطات المحلية بالفاجعة التي بدورها أخبرت مصالح الدرك الملكي بالمنطقة،الدين انتقلوا على الفور إلى موقع الفاجعة، وبعد معاينتهم الجثة وإخبار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتاونات بخبر الحادثة،تم نقل الجثة على متن سيارة نقل الأموات إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بتاونات قصد إخضاعها للتشريح الطبي ،وواصلت تحرياتها وتحقيقاتها بالاستماع في محاضر رسمية إلى كل أفراد عائلة الهالكة وكدا إلى كل من له أن يفيد بأسباب ودوافع وملابسات إقدام الفتاة على الانتحار. هدا وقد خلفت عملية الانتحار هده حزنا عميقا وأسا لدى كل اطر و زملائها وزميلاتها بالثانوية المذكورة بحيث خيم حزن عميق على الثانوية فور توصلهم بخبر انتحار زميلتهم التي عرف عنها حسب ما توصلت إليه الجريدة ، حسن و طيبوبة الأخلاق وتميزها الملفت في دراستها. محمد السطي