قالت مصادر إعلامية إن مصالح الضابطة القضائية بمدينة تاونات فتحت تحقيقا عاجلا في ملابسات عملية الانتحار التي كان مسرحها احد الدواوير التابعة لإقليم تاونات ، يوم أمس ، و التي راحت ضحيتها تلميذة في ربيعها الثامن عشر،كانت تتابع دراستها بمستوى الأولى باك بثانوية عبد الكريم الخطابي باشوية طهر السوق. و ترجح ذات المصادر أن يكون دافع الانتحار هو منع التلميذة بعد زوال يومأمس من دخول قاعة الامتحانات بعد وصولها متأخرة عن الوقت المحدد بربع ساعة ، لتأخذ بعد ذلك حبلا وشنقت نفسها في ظهر السوق بدائرة تاونات. و خلف حادث الانتحار حزنا عميقا واستياء كبيرا لدى كل الأطر التربوية وكذا زملاء الفتاة المنتحرة، وسكان دائرة تاونات الذين أعابوا على الحراس عدم تسامحهم مع هذه التلميذة في وقت شهدت فيه معظم الامتحانات الوطنية والجهوية غشا بالجملة حاولت وزارة التربية والتعليم إخفاء أرقامه بغربال الوفا دون أن تجد لذلك الطريقة المناسبة والمقنعة .