أمر وكيل الملك في آسفي، أول أمس، بالتحقيق القضائي في فضيحة ما بات يعرف ب «الأستاذ الجامعي والتحرش الجنسي على الطالبات». وقالت مصادر على اطلاع إن وكيل الملك، وبعد أن تلقى شكاية من طرف طالبة جامعية في آسفي توجه فيها اتهامات بالتحرش الجنسي بطلها أستاذ جامعي، قام بتوجيه تعليماته إلى الشرطة القضائية لتتولى استدعاء الأطراف المعنية والتحقيق معهم في حقيقة التهم التي تتضمنها شكاية الطالبة. وأوردت معطيات ذات صلة أن شكاية الطالبة «أ.ب»، التي تقدمت بها إلى مكتب وكيل الملك، تتضمن اتهامات خطيرة بطلها أستاذ جامعي تتهمه بممارسة التحرش الجنسي بها و ابتزازها عبر ربط نجاحها في الإجازة بمرافقته إلى منزله، مشيرة إلى أنها تتوفر على أسماء طالبات كن شاهدات على هذه الوقائع. وفور تفجر هذه الفضيحة بالكلية متعددة التخصصات في آسفي، دخلت على الخط مجموعة من الجمعيات الحقوقية، التي آزرت الطالبة وطالبت وزير التعليم العالي بفتح تحقيق داخلي في هذه الممارسات، التي تقع داخل الحرم الجامعي بكلية آسفي، في وقت علمت فيه «المساء» أن الضابطة القضائية الموكول إليها بأمر من الوكيل البحث والتحقيق في هذه النازلة، قد بادرت إلى استدعاء جميع أطراف هذه القضية قصد الاستماع إليهم في محاضر قانونية.