قالت طالب تتابع دراستها، بالكلية متعددة الاختصاصات بآسفي إنها تعرضت لتحرش وابتزاز جنسيين داخل الحرم الجامعي من قبل أحد أساتذتها. وأفادت الطالبة في شكاية قدمتها إلى وكيل الملك بابتدائية آسفي أنها التحقت بالكلية متعددة الاختصاص منذ ثلاث سنوات، وأنها من المتفوقات دراسيا ، إلا أن تفوقها هذا سيصدم بممارسات خارجة عن نطاق الدراسة من قبل أحد أساتذتها الذي عرض عليها مرافقته إلى المنزل لممارسة الجنس وحين رفضت ذلك، لجأ إلى عدة طرق للضغط عليها للاستجابة لمطالبه منها طردها من قاعة الامتحانات، دون أي مبرر، وتهديدها غير مامرة بالرسوب . وأضافت الطالبة أنها تملك شاهدا على هذا الأمر ، ويتمثل هذا الشاهد حسبها في زميلة لها عاينت قضية التحرش الجنسي بكل تفاصيله . وعلاقة بذات الموضوع أجرى فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بحثا في محيط الكلية ليتكشف أن هناك عدة شبهات تحوم حول الأستاذ نفسه، ليقرر بعد ذلك تقديم كافة الدعم للطالبة في معركتها القضائية ضد هذا الأستاذ الذي حول حياة هذه الطالبة إلى جحيم لا يطاق حس تعبير نفس الطالبة . وطالبت الطالبة المشتكية بفتح تحقيق عاجل في الموضوع واستدعاء الأستاذ والشاهدة للاستماع إليهما، مؤكدة أن فتح ملف في قضيتها سيكشف العديد من قضايا تحرش والابتزاز الجنسيين الذي أضحى بطلا لها هذا الأستاذ . وقالت الطالبة في شكايتها الموجهة إلى وكيل الملك بابتدائية آسفي إن ما جرى لها يضرب في الصميم مبدأ تكافؤ الفرص ويقصيها من حقها في التعليم دونما أي ابتزاز كيفما كان نوعه . إلى كانت هاذ الخبار بصاح فمن حقنا نتساءلو آش وقع للمجتمع ديالنا على هاذ الحساب خاص الطالبة تولي باغية الى بغات تنجح بحال هاذو راه هوما اللي شوهو المجتمع