أقدمت المسماة أسماء بوداي طالبة بالكلية متعددة التخصصات بأسفي على توجيه شكاية إلى الهيئات الحقوقية وإلى وكيل الملك بابتدائية آسفي ضد أحد أساتذة التعليم العالي بالكلية المذكورة أشارت فيها إلى أنها التحقت بالكلية متعددة التخصصات بآسفي منذ سنة 2010وكانت طالبة مجدة غايتها تلقي العلم،وبفضل الأساتذة الأجلاء العاملين بالكلية استطاعت الحصول على نتائج جيدة في الفصول التالية S3-S2-S1،حيث أكدت في شكايتها إلى أن نظرة المشتكى به كانت تختلف عن نظرة باقي الأساتذة الكرام،وأنه في مطلع هذه السنة بدأ يتحرش بها عن طريق إظهار اهتمامه بها بنظراته وابتساماته،ثم تطور الأمر أن تحرش بها صراحة طالبا منها مع قرب امتحانات 5Sمرافقته إلى منزله الكائن قرب محطة المسافرين حسب قوله،فأجابته بأنها طالبة جاءت لتلقي العلم وليس تعلم الدعارة،وهنا أجابها بأنها لن تحصل على الاجازة مهما اجتهدت،ومنذ ذلك الوقت وهو يضايقها،وكان السبب المباشر في عدم حصولها على المعدل في فصل 5 S،وكان ذلك بحضور زميلتها فدوى التي ترافقها في الكلية،وهي نفس المضايقات التى طالت زميلتها المذكورة. وأمام إصرار المشتكية على الدفاع عن كرامتها وبينما كانت وسط الطلبة تتابع دروس الدورة التكوينية التي كان ينظمها قضاة وكتابة ضبط المحكمة الابتدائية بآسفي قام المشتكى به ودون سبب بإخراجها من قاعة المحاضرة،وبباب القاعة هددها علنا بأنها لن تحصل على الاجازة إذا لم تستجب له،فأجابته بأن التعليم حق دستوري وليفعل ما يشاء. وفي صبيحة يوم الثلاثاء 11/06/2013كانت بقاعة الامتحان فإذا بالمشتكى به يقوم بنقلها من طاولتها و يكلف طالبا يدعى إبراهيم بحراستها لوحدها،وبينما هي منهمكة في الجواب عن سؤال الامتحان تضيف المشتكية لم تشعر بالمشتكى به حتى انتزع منها ورقة الإمتحان مدعيا بأن ذلك الطالب ضبط ورقة تحت طاولتها،وبهذا يكون الأستاذ المحترم قد نفذ وعيده مستغلا سلطته كأستاذ يتحكم في مصير ومستقبل الطلبة،وليضع حدا لطموح طالبة غايتها الحصول على تعليم يرفع من شأنها في الحياة العامة،لتتقدم بشكاية يوم 2013/6/12إلى السيد عميد الكلية،هذا الأخير الذي طلب منها إعطاءه الفرصة لاحتواء المشكل داخل الحرم الجامعي ولا داعي لعرض النزاع على القضاء. وفي صبيحة يوم 13/06/2013 تضيف المشتكية كانت بقاعة الامتحان لاجتياز امتحان مادة الميزانية العامة الذي يشرف عليه أستاذ المادة عبد اللطيف بكور فحضر المشتكى به وبدأ في استفزاز زميلتها فدوى التي كانت جالسة بالقرب من طاولتها والتي سبق أن سجلتها شاهدة في الشكاية التي قدمتها للسيد عميد الكلية،وحاولت زميلتها تجنبه،إذاك قام وبطريقة جنونية بانتزاع ورقة الامتحان منها وإخراجها من قاعة الامتحان بدون سبب مشروع،ملتمسة من وكيل الملك إنصافها. ملحوظة: المعني بالأمر معروف لدى العام والخاص بسلوكاته المتعلقة بالتحرش جنسي في صفوف الطالبات الذي يرغمهن على مرافته إلى منزله المتواجد بالقرب من محطة المسافرين الذي يكتريه رفقة مسؤول سابق بعمالة آسفي الذي انتقل إلى قلعة السراغنة.