كشفت فتاة تبلغ من العمر 19 سنة، أثناء البحث معها من قبل الشرطة القضائية في آسفي، أول أمس، أنها حامل من خالها الذي يعيش مع أسرتها في بيت واحد. وذهلت عائلة الفتاة لمّا علمت بالخبر عن طريق عناصر من الشرطة القضائية كانت تحقق مع هذه الفتاة بعد اختفائها عن الأنظار وتسجيل أسرتها شكاية باختفائها. عناصر الشرطة القضائية المكلفة بالبحث في ظروف وملابسات اختفاء هذه الفتاة فوجئت، لحظة العثور عليها، باعترافها بكون سبب هروبها من بيت عائلتها مرده الجنين الذي في بطنها، قبل أن تزيد تصريحاتها من ذهول المحققين عند كشفها أن والد الجنين الذي في بطنها ليس سوى خالها شقيق والدتها. وكشفت الفتاة نفسها أنها كانت على علاقة غرامية مع خالها (23 سنة) تخللتها علاقات جنسية منتظمة انتهت بحملها منه، مضيفة، أثناء الاستماع إليها من قبل الشرطة القضائية، أن العلاقة الجنسية التي كانت تجمعها بخالها لم تكن مجبرة عليها، بقدرما كانت تعاشره برضاها التام. وقالت الفتاة أمام المحققين إنها اختارت الهروب من بيت العائلة خوفا من الفضيحة بعد أن اكتشفت حملها من خالها، مشيرة إلى أن خالها يعيش مع عائلتها في بيت واحد، وأن علاقتهما كانت سرا انكشف أمره بعد ظهور الحمل. واعتقلت الشرطة القضائية في آسفي، بناء على تعليمات النيابة العامة وأقوال الفتاة، الخال المتهم بزنى المحارم وإقامة علاقة جنسية غير شرعية نتج عنها حمل، حيث تم الاستماع إليه في محضر قانوني وقدم أمام النيابة العامة.