اختفت طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات في ظروف وصفت بالغامضة، إذ تفاجأ أفراد أسرتها بحي الوفاء بأكادير باختفائها حوالي الواحدة ظهرا يوم الجمعة الماضي، مما خلق حالة من الغضب العارم في أوساط الجيران بعد أن تقدموا بشكاية إلى مصالح الأمن الوطني، حيث خرجت مظاهرة نسائية للاحتجاج على ما وصفوه بالتقصير في جهود البحث عن الطفلة كما تجند، في المقابل، عدد كبير من الشبان والنساء للبحث عن الطفلة على طول واد الحوار دون أن يظهر لها أثر. وذكرت مصادر مقربة من عائلة الطفلة أنها عثرت في اليوم الموالي على بعض ألبستها ليظل اختفاؤها لغزا محيرا. وقد بدا في قوة الشعارات التي رفعتها النساء المحتجات استمرار الأثر النفسي الذي خلقته حادثة اغتصاب وقتل الطفلة فطومة بتارودانت، إذ لا تزال هذه القضية تلقي بظلالها على الجميع، وإلى حدود صباح أمس الأحد 19 ماي لم يظهر أي جديد بشأن مصير الطفلة سليمة، التي تم توزيع صورها على أوسع نطاق وعبر شبكة «الفيسبوك» من أجل البحث عنها.